كون ثروته خلال الوباء... شاب لبناني الأصل يصبح أصغر ملياردير في بريطانيا

كون ثروته خلال الوباء... شاب لبناني الأصل يصبح أصغر ملياردير في بريطانيا
TT

كون ثروته خلال الوباء... شاب لبناني الأصل يصبح أصغر ملياردير في بريطانيا

كون ثروته خلال الوباء... شاب لبناني الأصل يصبح أصغر ملياردير في بريطانيا

توج جوني بوفرحات، البالغ من العمر 26 عامًا، بلقب أصغر ملياردير في بريطانيا بعد أن أطلق نشاطًا تجاريًا بقيمة 4.1 مليار جنيه إسترليني أثناء جائحة «كورونا».
جمع بوفرحات الملايين من خلال تطوير تطبيق مؤتمرات الفيديو «هوبين» في مارس (آذار) العام الماضي بعد أن دخلت بريطانيا في أول إغلاق لها واضطرت شوارعها الرئيسية والشركات إلى إغلاق أبوابها.
قال خريج جامعة مانشستر إن الفكرة جاءت له قبل عامين من إعلان حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا، إلاّ أنه لم يكن قادراً على تأمين الأموال المطلوبة لتطبيق فكرته على أرض الواقع.
بدأ بوفرحات الفكرة في لندن، في عام 2018، بعد أن تُرك طريح الفراش بسبب مرض غامض، فبدأ العمل على برمجة البرنامج، والذي يسمح ببث المؤتمرات مباشرة عبر الإنترنت، مما يتيح للموظفين التواصل عن بعد والتواصل عبر مكالمات الفيديو. حسبما أفادت صحيفة «ميرور» البريطانية.
ومنذ إطلاقها العام الماضي، قفزت قاعدة مستخدميها إلى أكثر من 5 ملايين مستخدم، مما منحها قيمة 4.1 مليارات جنيه إسترليني (5.80 مليارات دولار).
ولد بوفرحات في سيدني بعد أن انتقل والداه، مهندس ميكانيكي ومحاسب إلى أستراليا من لبنان خلال الحرب الأهلية 1975-1990.
انتقلت العائلة بعدها إلى لوس أنجلوس ثم دبي قبل أن يسافر بوفرحات إلى بريطانيا لدراسة الهندسة الميكانيكية. وأثناء الدراسة، طور بوفارحات تطبيقا يمنح الطلاب حسومات في المطاعم.



نموذج لتشجير مدارس العاصمة السعودية.. زراعة 6 آلاف شجرة في مدرستين

جانب من الأعمال. (واس)
جانب من الأعمال. (واس)
TT

نموذج لتشجير مدارس العاصمة السعودية.. زراعة 6 آلاف شجرة في مدرستين

جانب من الأعمال. (واس)
جانب من الأعمال. (واس)

ضمن جهودٍ يبذلها برنامج «الرياض الخضراء» أحد المشاريع الكبرى في العاصمة السعودية الرياض، في سبيل تحسين وتطوير المرافق المدرسية وتشجيرها، أنهت «وزارة التعليم» بالشراكة مع «الرياض الخضراء»، الأحد، أعمال تأهيل وتشجير في مدرستين نموذجيتين، بزراعة أكثر من 6 آلاف شجرة وشجيرة.

ومن شأن هذه الخطوة التي أجرتها وزارة التعليم ممثّلةً بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، و «الرياض الخضراء»، في مدرستين نموذجيتين في حي العزيزية جنوبي العاصمة السعودية، أن تساهم وفقاً للقائمين عليها، في رفع المستوى العلمي للطلاب والطالبات وتحسين البيئة المدرسية.

تأهيل نموذجي

وجرت أعمال التأهيل في المدرستين وتحسينهما داخل وخارج الفناء المدرسي وفي الفصول الدراسية بشكل نموذجي، بالإضافة إلى تشجير الساحات الخارجية وتطوير الملاعب والجلسات الخارجية ومنطقة الانتظار في المداخل ومواقف السيارات وغيرها من أعمال التأهيل التي تتمثل في تحسين المظهر الخارجي للمباني المدرسية باستخدام مواد محلية منسجمة مع الطابع المعماري لمدينة الرياض، بالإضافة إلى اختيار الأشجار المناسبة والملائمة لبيئة المدينة، مما يساهم بحسب للقائمين عليها، في «توفير الظلال وخفض وهج الحرارة في الساحات الخارجية وحول محيط المدرسة».

سيتم تطبيق النماذج على بقية مدارس العاصمة السعودية. (واس)

الدكتور نايف الزارع المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، أجرى برفقة المهندس بدر الحارثي مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة والمرافق بوزارة التعليم، والمهندس عبدالعزيز المقبل المدير التنفيذي للرياض الخضراء، جولة في أرجاء المدرستين مع الحضور، وذلك للاطلاع على الأعمال المنجزة، التي جاءت وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، ضمن جهود وزارة التعليم و«الرياض الخضراء» في تحسين وتطوير المرافق المدرسية وتشجيرها بمدينة الرياض.

نموذج سيتم تطبيقه على بقية المدارس

وتعد أعمال التشجير والتأهيل في المدرستين، نموذجاً سيتم تطبيقه على بقية المدارس الحكومية للبنين والبنات في العاصمة السعودية، ضمن مسعى «الرياض الخضراء» في تحقيق أحد مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» و «رؤية السعودية 2030»، بزراعة 10 مليارات شجرة داخل البلاد.

ويستهدف البرنامج الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمبادرة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في مارس (آذار) 2019، في زراعة 7.5 ملايين شجرة في العاصمة السعودية، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9 في المائة من مساحة المدينة، إلى جانب رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1.7 متر مربع إلى 28 متر مربع، والمساهمة في خفض درجة الحرارة وتحسين جودة الهواء بتقليل التلوث والغبار.