خيبة أمل في روسيا لعدم عودة واشنطن لـ«السماوات المفتوحة»

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

خيبة أمل في روسيا لعدم عودة واشنطن لـ«السماوات المفتوحة»

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم (الجمعة)، إن بلاده تشعر بخيبة أمل لقرار الولايات المتحدة عدم الانضمام مجدداً إلى اتفاقية السماوات المفتوحة للحد من التسلح، رغم أن تلك الخطوة كانت متوقعة، وفقاً لما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالة روسية للأنباء عن ريابكوف قوله، إن الرفض الأميركي لا يوفر مناخاً مشجعاً لإجراء محادثات بشأن الحد من التسلح خلال قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في الشهر المقبل.
كان مجلس النواب الروسي (الدوما) وافق، الأربعاء، على أمر بوتين بالانسحاب من المعاهدة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد اختار الانسحاب من تلك المعاهدة.
وسمحت معاهدة الحد من التسلح بعد الحرب الباردة للدول الـ34 المشاركة بالقيام بعدد متفق عليه سابقاً من رحلات المراقبة غير المسلحة فوق أراضي بعضها بعضاً.
وتم الاتفاق على معاهدة الأجواء المفتوحة في عام 1992، وبدأ سريانها في عام 2002، وقيل إنها دعامة للثقة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا.
وإذا انسحب كلاهما من الأجواء المفتوحة، فلن تبقى سوى معاهدة واحدة مهمة لتحديد الأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا، وهي اتفاقية ستارت الجديدة لنزع السلاح النووي.
وقبل وقت قصير من انتهاء صلاحيتها في فبراير (شباط)، اتفقت إدارة بايدن والحكومة في موسكو على التمديد.
وتحدد معاهدة ستارت الجديدة الترسانات النووية لكلا البلدين بواقع 800 نظام إطلاق و1550 رأساً حربياً نووياً في حالة تشغيلية لكل منهما.
من جانب آخر، قال ريابكوف، إن موسكو وواشنطن لا تناقشان تبادل سجناء محتملاً قد يفضي إلى إطلاق سراح بول ويلان، جندي مشاة البحرية الأميركي السابق المسجون في روسيا بتهمة التجسس.
وأدين ويلان بالتجسس في يونيو (حزيران) الماضي، وصدر عليه حكم بالسجن 16 عاماً، لكنه ينفي التهم الموجهة له.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.