اجتماع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى بحث آلية خطط تقديم الدعم لأسر المعنيين

بتوجيه ولي العهد ورئاسة مستشار وزير الداخلية

جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)
TT

اجتماع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى بحث آلية خطط تقديم الدعم لأسر المعنيين

جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)

بحث الاجتماع الذي عقده الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية الأمين العام لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، أمس، مع رجال الأعمال أعضاء مجلس الأمناء، آلية خطط الصندوق واستراتيجيته لدعم ورعاية أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين وتقديم الخدمات لهم في مختلف الجوانب، وفقاً لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس أمناء الصندوق.
وقدم الدكتور الحارث خلال الاجتماع الذي عُقد أمس، في مقر الأمانة العامة للصندوق بالرياض، عرضاً عن مراحل تكوين الصندوق واستعراض المكونات الأولى الاستراتيجية وعمل الصندوق في المرحلة القادمة، مع تقديم شرح وافٍ عن خدمات الصندوق ومهماته.
من جانبه، أوضح عبد العزيز الصوينع المتحدث الرسمي باسم صندوق الشهداء، أن استثمارات الصندوق وتنمية مصادر تمويله كانت من بين الموضوعات التي تم بحثها للوصول إلى استثمارات تسهم في تمويل مهمات الصندوق المتعددة، فيما شارك في الاجتماع أعضاء المجلس من رجال الأعمال وهم: حمد بن عبد العزيز الجميح، وعبد الرحمن بن راشد الراشد، وعبد اللطيف بن حمد الجبر، وعبد الله بن سليمان الراجحي.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.