«ديور» تنظّم جلسات تصوير في معالم أثرية يونانية

اليونان تسمح بزيارة موقع الأكروبوليس في أثينا أمس (إ.ب.أ)
اليونان تسمح بزيارة موقع الأكروبوليس في أثينا أمس (إ.ب.أ)
TT

«ديور» تنظّم جلسات تصوير في معالم أثرية يونانية

اليونان تسمح بزيارة موقع الأكروبوليس في أثينا أمس (إ.ب.أ)
اليونان تسمح بزيارة موقع الأكروبوليس في أثينا أمس (إ.ب.أ)

في مواقع أثرية رئيسية في البلاد بينها معلم «الأكروبول» الشهير، سمحت سلطات الآثار اليونانية لدار «ديور» الفرنسية بإقامة جلسات تصوير، حسبما ذكرت وزارة الثقافة. وقال مسؤول في الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية أن المجلس المركزي للآثار في اليونان وافق على المشروع «بالإجماع».
وستحصل جلسات التصوير الفوتوغرافي أيضاً في معلم «هيروديس أتيكوس» عند سفح «الأكروبول» وفي معبد «بوسيدون» قرب أثينا ومعبد «زيوس» في نيميا، وفق المسؤول. كما سيُدرس اليوم (الخميس)، طلب إضافي لإقامة جلسات تصوير في ملعب «باناثينايكو» في أثينا، حيث أُقيمت أول ألعاب أولمبية في العصر الحديث سنة 1896، وكانت دار «ديور» قد أعلنت نهاية الشهر الماضي أنها ستنظم في 17 يونيو (حزيران) في أثينا عرض أزياء من العروض المعروفة بـ«كروز» التي تقام خارج أسابيع الموضة السنوية الأربعة (باريس، وميلانو، ولندن، ونيويورك).
ويشكّل عرض «كروز 2022» تحية إلى جلسة تصوير في «الأكروبول» قبل 70 عاماً لعرض فساتين كريستيان ديور الراقية. وأوضح المسؤول في وزارة الثقافة اليونانية أن جلسات التصوير ستحصل في مطلع يونيو وستُعرض صورها خلال عرض الأزياء. وشدد على أن ذلك «ليس عرض أزياء في الأكروبول». وتواجه الحكومة اليونانية انتقادات من المعارضة بشأن إدارة الآثار في البلاد، خصوصاً لناحية استصلاح «الأكروبول» لإتاحة زيارته لذوي الإعاقات الحركية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.