الآلاف يتظاهرون في نواكشوط دعماً للفلسطينيين

متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة دعم في نواكشوط (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة دعم في نواكشوط (أ.ف.ب)
TT

الآلاف يتظاهرون في نواكشوط دعماً للفلسطينيين

متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة دعم في نواكشوط (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة دعم في نواكشوط (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأشخاص، أمس (الأربعاء)، في مظاهرة في نواكشوط للتنديد بـ«المجزرة» التي ترتكبها إسرائيل بحقّ الفلسطينيين، حسبما أفاد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية.
ونُظّمت المسيرة بدعوة من أحزاب في السلطة وأخرى معارضة ومن منظّمات في المجتمع المدني، وانطلقت من وسط المدينة إلى مقرّ برنامج الأمم المتحدة للإنماء في العاصمة الموريتانية، من دون تسجيل حوادث.
يأتي ذلك في وقت يعقد وزراء خارجيّة الدول الخمس الأعضاء في اتّحاد المغرب العربي (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) اجتماعاً عبر الفيديو صباح اليوم (الخميس)، لـ«دعم الشعب الفلسطيني الشقيق»، حسبما أفاد بيان للحكومة الموريتانيّة، أمس (الأربعاء).
وكُتبت عبارة «مجزرة غير مسبوقة» على إحدى اللافتات التي حملها، أمس، المتظاهرون في نواكشوط، والذين بلغ عددهم ما لا يقلّ عن 10 آلاف، حسب صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية، بينما قدّر منظّمو المظاهرة عددهم بعشرات الآلاف.
وفي بيان أرسِل في نهاية المسيرة إلى مسؤولي برنامج الأمم المتحدة للإنماء في نواكشوط، دعا المنظّمون الأمم المتحدة إلى «تحمّل مسؤوليّاتها في مواجهة هذه المجزرة بحقّ الأطفال والنساء وكبار السنّ العزّل، ومعاقبة المجرمين الإسرائيليين».
وهتف المتظاهرون خلال المسيرة التي واكبتها الشرطة: «أوقفوا المجازر بحق الأبرياء»، و«لا للتطهير العرقي»، و«كلنا للدفاع عن فلسطين».
وقطعت موريتانيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.