عقود جديدة ومحفزات لإبقاء الباطن في دوري المحترفين السعودي

خطوات حثيثة من إدارة الباطن لتحفيز اللاعبين من أجل البقاء في دوري المحترفين (المركز الإعلامي بنادي الباطن)
خطوات حثيثة من إدارة الباطن لتحفيز اللاعبين من أجل البقاء في دوري المحترفين (المركز الإعلامي بنادي الباطن)
TT

عقود جديدة ومحفزات لإبقاء الباطن في دوري المحترفين السعودي

خطوات حثيثة من إدارة الباطن لتحفيز اللاعبين من أجل البقاء في دوري المحترفين (المركز الإعلامي بنادي الباطن)
خطوات حثيثة من إدارة الباطن لتحفيز اللاعبين من أجل البقاء في دوري المحترفين (المركز الإعلامي بنادي الباطن)

رصدت إدارة نادي الباطن السعودي، برئاسة ناصر الهويدي، جملة محفزات مالية وتعاقدية لأفراد الفريق الأول لكرة القدم، تشمل الجهازين الفني والإداري واللاعبين، من أجل بقاء الفريق في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وستدفع الإدارة مكافآت مالية استثنائية في كل فوز في المباريات الثلاث المتبقية للفريق في بطولة دوري هذا الموسم قد تتجاوز «20» ألف ريال لكل لاعب، ويشمل ذلك أيضاً الجهازين الإداري والفني.
وتتعلق المحفزات أيضاً بتوقيع عقد جديد مع المدرب الصربي أليكسندر فيسيلينوفيتش للاستمرار في قيادة الفريق الموسم المقبل، وكذلك الإبقاء على جميع اللاعبين الأجانب المحترفين في صفوف الفريق بناء على التقارير الفنية الإيجابية التي يعدها المدرب الحالي.
وكان أليكسندر قد تم التعاقد معه قبل عدة جولات بديلاً عن البرتغالي خوسيه غاريدو الذي تم إنهاء عقده بعد الخسارة الكبيرة من النصر في الجولة «25» من بطولة الدوري، حيث تعادل الفريق في آخر مباراتين ضد الاتحاد ثم الهلال، ما يعكس التحسن الذي بات عليه الفريق في الجولات الأخيرة.
وبيّنت المصادر أن هناك مساعي أيضاً من أجل تمديد عقود إعارة عدد من اللاعبين المحليين الذين تم استقطابهم للمشاركة مع الفريق، إلا أن كل ذلك مرتبط ببقاء الفريق في دوري المحترفين.
وأفادت بأن هناك قناعة كبيرة لدى الإدارة بأهمية الاستقرار في الفترة القادمة، خصوصاً أن غالبية اللاعبين الأجانب تحديداً مرتبطون بعقود لأكثر من موسم مع النادي.
وسادت حالة من التفاؤل في تدريبات الفريق السماوي بعد التعادل الذي خرج به الفريق في مواجهة الهلال المتصدر في الجولة السابقة من بطولة الدوري، حيث أبقى هذا التعادل فريق الباطن في المركز «13» بفارق الأهداف عن الوحدة، ما أبقى مصيره معلقاً بحصد النقاط المتبقية في الدوري دون انتظار نتائج الآخرين من أجل البقاء.
وكان المدرب الصربي قد بدأ إعداد فريقه للمواجهة المقبلة ضد الاتفاق، ضمن مباريات الجولة «28» من بطولة الدوري بالحديث مع اللاعبين وتقديم الشكر لهم على الجهد الكبير الذي بذلوه في المباراة السابقة، وإبداء عزيمة كبيرة في عدم التعرض للخسارة، حيث شدد على أن ذلك يمثل حافزاً كبيراً من أجل تقديم الأفضل من حيث المستوى والنتائج في المباريات المتبقية والمصيرية.
وبيّن أن اللاعبين أثبتوا أنهم على قدر التطلعات وقادرون على تحقيق المراد في مباريات الحسم من خلال الروح القتالية والرغبة في البقاء بين الكبار، مبديا ثقته بقدرتهم على ما يهدفون إليه.
وشدد على أهمية نسيان ما مضى من مباريات والتفكير في جولات الحسم والسعي للحصاد النقطي، معتبراً أن المباريات المتبقية للفريق لا تقبل التفريط وخسارة المزيد من النقاط.
وطالب اللاعبين بالتركيز أكثر، مشيراً إلى أن التعادل الأخير مع المتصدر من المهم أن يكون محفزاً بكونه أمام أقوى الفرق ومتصدر الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.