متجر «سيلفريدجز» في لندن يستضيف حفلات الزفاف

«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)
«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)
TT

متجر «سيلفريدجز» في لندن يستضيف حفلات الزفاف

«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)
«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)

عادة لا تتخطى مشاركة المتاجر في حفلات الزفاف بيع مستلزمات الحفل. لكن متجرا لندنيا وضع معنى مغايرا لمصطلح «الزفاف» بعد منحه رخصة تنظيم حفلات الزفاف، حسب صحيفة (استاندارد) البريطانية. استغل متجر «سيلفريدجز» اللندني البريطاني متعدد الطوابق حصوله على رخصة إقامة ترتيبات ما قبل الزفاف لتقديم عروض مبتكرة بأسعار مخفضة للأزواج الذين قرروا إرجاء زفافهم إلى ما بعد انتهاء وباء «كوفيد19».
ابتداء من أمس الثلاثاء، يعرض المتجر الواقع بشارع «أكسفورد ستريت» ثلاث باقات تبدأ من 6500 جنيه إسترليني للأزواج الذين أوقفوا خططهم أثناء الوباء.
أولى باقات العرض حمل اسم «نحن الاثنان فقط» الذي يبدأ بمواعيد صالون التجميل وينتهي بمشاهدة فيلم في سينما المتجر، فيما تسمح حزمة «عشاق الأرض» لما يصل إلى 20 ضيفًا بحضور حفل عشاء بصحبة العروسين.
لكن العرض الأكثر فخامة حمل عنوان «كل شيء فاخر» الذي يتضمن احتفالًا يقدمه الكوميديان «جوني ووه» ينتهي بتناول وجبة في غرفة الطعام الخاصة بقاعة «براسير أوف لايت». وتقام الاحتفالات في جناح زفاف جديد في الطابق الرابع من المتجر. وصرحت ريبيكا واربورتون، مديرة الاحتفالات في سيلفريدجز، بأن الخدمة ستكون «لأولئك الذين يبحثون عن طريقة فريدة حقًا للزواج الصيف الجاري».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.