الجيش الإسرائيلي يرجئ المناورات «الأكبر في تاريخه»

فلسطينيون يرشقون قوات إسرائيلية بالحجارة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يرشقون قوات إسرائيلية بالحجارة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يرجئ المناورات «الأكبر في تاريخه»

فلسطينيون يرشقون قوات إسرائيلية بالحجارة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يرشقون قوات إسرائيلية بالحجارة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، أنه تقرر تعزيز قوات فرقة غزة بقوات إضافية، وذلك في ضوء تزايد محاولات إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من القطاع، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. كما أعلن إرجاء مناورات كان تم وصفها بأنها «الأكبر في تاريخ إسرائيل»، وذلك بعدما تم الإعلان، أمس (الأحد)، عن انطلاقها.
وذكر موقع «واي نت» أن رئيس الأركان أفيف كوخافي، قرر إرجاء المناورات في ظل التوترات المتصاعدة في القدس الشرقية وقطاع غزة.
ومن المقرر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية اجتماعاً اليوم للبحث في تطورات القدس والضفة الغربية وعلى الحدود مع غزة.
واشتبك فلسطينيون يرشقون الحجارة مع أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين استخدموا قنابل الصوت والرصاص المطاطي خارج المسجد الأقصى في القدس اليوم، بينما تحتفل إسرائيل بذكرى استيلائها على أجزاء من المدينة في حرب عام 1967.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 305 فلسطينيين أصيبوا، نُقل 228 منهم على الأقل إلى المستشفيات وحالة بعضهم حرجة، بينما قالت الشرطة الإسرائيلية إن 21 شرطياً أصيبوا.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.