16 كاتباً وروائياً أجنبياً في «الشارقة القرائي للطفل»

كيرتس جوبلينغ - الكولومبية كلاوديا رويدا
كيرتس جوبلينغ - الكولومبية كلاوديا رويدا
TT

16 كاتباً وروائياً أجنبياً في «الشارقة القرائي للطفل»

كيرتس جوبلينغ - الكولومبية كلاوديا رويدا
كيرتس جوبلينغ - الكولومبية كلاوديا رويدا

يستضيف «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» في دورته الـ12. التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار «لخيالك» في الفترة بين 19 و29 مايو (أيار) الحالي 16 كاتباً وروائياً أجنبياً، للمشاركة في فعاليات وجلسات المهرجان التي تعقد على أرض الواقع في مركز «إكسبو» الشارقة، وبشكل افتراضي عبر تقنيات الاتصال المرئي.
وتشمل قائمة الضيوف الذين يستضيفهم المهرجان على أرض الواقع، الكاتبة الكولومبية كلاوديا رويدا، صاحبة الـ30 كتاباً مصوراً التي تصدرت قوائم نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً، وتُرجمت كتبها إلى 15 لغة، كما ترشّحت في عام 2016 لجائزتي «هانز كريستيان أندرسن» و«أستريد ليندغرين».
ويستضيف المهرجان من الولايات المتحدة كلاً من الكاتب والرسام مات لاموث الذي تندرج مؤلفاته ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في أدب الأطفال؛ والكاتبة أمبيكا أناند بروكوب، الكاتبة الرئيسة لسلسلة كتب «جرينفيت غايدز»؛ والكاتب كيفن شيري، مؤلف الكتاب المصور «أنا أكبر شيء في المحيط» الذي فاز بجائزة «جمعية الرسامين» عن فئة أفضل عمل فني أصلي.
وفي قائمة الضيوف من أوزبكستان الكاتبة والرسامة دينارا ميرتاليبوفا، مؤلفة كتب «ليلى إن سافرون» و«سليبنغ بيوتي»، وهي مصممة كتب أطفال تندرج ضمن القائمة الأكثر مبيعاً في العالم، وتتميز أعمالها الفنية بتفاصيلها الدقيقة وألوانها الغنية.
ويشارك في المهرجان كذلك سوادي مارتن من ساحل العاج، وهي مؤلفة وناشطة في مجال نشر الوعي والمعرفة، إلى جانب كونها رائدة أعمال حيث تعد من الشخصيات المؤثرة التي تسهم في تشكيل الرأي العام في أفريقيا؛ والكاتبة الباكستانية زنوبيا أرسلان، مؤلفة سلسلة «الكون الذي خلقه الله»، التي تتناول في مؤلفاتها موضوعات تتعلق بالإيمان والقيم وتستلهم كتاباتها من العلوم والنصوص الدينية والطبيعة.
وتحل من اليابان ضيفة على المهرجان، الكاتبة ميساكو روكس، وهي مؤلفة ورسامة قصص مصورة أو ما يعرف بفن «المانغا»، كما تقدم دروساً افتراضية عبر الإنترنت لمساعدة الأطفال على تعلم طرق وتقنيات رسوم فن المانغا.
وسيشارك في الجلسات، التي ينظمها المهرجان بشكل افتراضي، من الولايات المتحدة كل من الكاتبة نانيت هيفرنان، مؤلفة الكتاب المصور (ساعة الأرض) الذي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة؛ والروائية آبي كوبر، مؤلفة مجموعة روايات لليافعين منها: «ستيكس آند ستونز»، و«بابلز»، و«فرند أوف فيكشن».
ومن المملكة المتحدة، يستضيف المهرجان كلاً من الكاتب كيرتس جوبلينغ، مؤلف العديد من قصص وروايات الأطفال الأكثر مبيعاً، ومنها السلسلة الخيالية «ويرورلد»، فضلاً عن أنه مصمم كتاب «بوب ذا بيلدر» الحائز على جائزة «بافتا»؛ والروائية عائشة بوشبي، مؤلفة رواية «حفنة من النجوم»، التي ترشحت لميدالية «كارنيجي» وجائزة «برانفورد بواس»؛ وكاتي تسانغ وكيفين تسانغ وهما روائيان لقصص الأطفال واليافعين، ألفا معاً سلسلة «سام وو ليس خائفاً».
ويشارك من المملكة المتحدة أيضاً الكاتبة فرانسي فراندسن مؤلفة كتاب «هل للجدات أصابع خضراء؟»، وهي رسامة ومصممة وفنانة تشكيلية ومتخصصة بالعلاج النفسي عن طريق الفن؛ وسياستيان دي سوزا، وهو ممثل ومنتج وكاتب سيناريو وموسيقي، نشر باكورة رواياته المخصصة لليافعين بعنوان «كيد: تاريخ المستقبل»
ويفتح المهرجان هذا العام أبوابه أمام زوّاره من الساعة 4 وحتى 10 مساءً، ليقدم 537 فعالية ونشاطاً متخصصاً وسلسلة عروض مسرحية متنوعة إلى جانب العديد من الفعاليات المتميزة مثل «معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل».



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».