بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، الأحد «الأوضاع الخطيرة» في القدس في ظل التوتر مع إسرائيل. وذكر بيان للرئاسة، أن عباس والعاهل الأردني بحثا «الاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال على المصلين الآمنين في المسجد الأقصى، ومنع وصول الآلاف منهم لأداء واجباتهم الدينية في شهر رمضان الفضيل».
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أنه جرى تناول «الاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين في الشيخ جراح (في شرق القدس)، والسعي لطردهم من بيوتهم والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين». وحسب البيان «فقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل والتحرك المشترك وعلى الأصعدة وفي المحافل كافة، من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس ومقدساتها وأهلها». في هذه الأثناء، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من دعوات التحشيد المتصاعدة التي تطلقها جهات رسمية إسرائيلية والجمعيات الاستيطانية لمسيرات في شوارع وأحياء القدس الشرقية غدا تحت شعار «يوم توحيد القدس».
واعتبرت الوزارة، في بيان صحافي، أن «هذا الشعار تستغله الجمعيات الاستيطانية أبشع استغلال من أجل تكثيف عربدتها واعتداءاتها الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم ومقدساتهم». ورأت أن ذلك يندرج في إطار «المخططات المستمرة لإسرائيل لتكريس أسرلة وتهويد المدينة عامة، وتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، ريثما يتم تقسيمه مكانيا».
يأتي ذلك فيما نددت الرئاسة الفلسطينية، بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفض إسرائيل الضغط الدولي لوقف البناء في مدينة القدس. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان إن «الاستيطان وأي بناء على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هو مخالف لقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، وهو مدان ومرفوض فلسطينيا ودوليا».
عباس والعاهل الأردني يبحثان «الأوضاع الخطيرة» في القدس
عباس والعاهل الأردني يبحثان «الأوضاع الخطيرة» في القدس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة