برميل النفط على أعتاب 70 دولاراً

برميل النفط على أعتاب 70 دولاراً
TT

برميل النفط على أعتاب 70 دولاراً

برميل النفط على أعتاب 70 دولاراً

ارتفعت أسعار النفط أمس (الأربعاء)، لليوم الثالث، وسط توقعات بارتفاع الطلب مع إعادة فتح الاقتصادات الغربية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسوية يوليو (تموز) بنسبة 1.18%، إلى 69.69 دولار للبرميل. حتى الساعة 15:25 بتوقيت غرينتش، بعد أن وصلت إلى 69.80 دولار خلال الجلسة، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو (حزيران) بنسبة 1.25%، إلى 66.51 دولار للبرميل. وسجل الخامان خلال الجلسة أعلى مستوى لهما منذ منتصف مارس (آذار).
ويراهن المستثمرون على أن تخفيف قيود الإغلاق في الولايات المتحدة ومناطق في أوروبا، على خلفية توسيع حملات التطعيم، يمكن أن يعزز تعافي الطلب على الوقود خلال أشهر الصيف.
وعوّض تحسن التوقعات المخاوف من ارتفاع إمدادات النفط القادمة من دول تحالف «أوبك بلس» وتراجع الطلب في الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، والتي تكافح للسيطرة على موجة قاسية من الارتفاعات في إصابات «كورونا».
كما تلقّت أسعار الخام دعماً من بيانات أظهرت انخفاضاً كبيراً في المخزونات الأميركية. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ونواتج التقطير تراجعت الأسبوع الماضي في حين زادت مخزونات البنزين.
وهبطت مخزونات الخام 8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 30 أبريل (نيسان) إلى 485.1 مليون برميل، مقارنةً مع توقعات محللين استطلعت «رويترز» آراءهم لانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.
وزاد مخزون الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما، 254 ألف برميل في أحدث أسبوع، حسب إدارة المعلومات.
وارتفع استهلاك الخام بمصافي التكرير 225 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي. وزادت معدلات تشغيل المصافي 1.1 نقطة مئوية على مدار الأسبوع.
وارتفعت مخزونات البنزين 737 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 235.8 مليون برميل، بينما كانت توقعات المحللين في استطلاع «رويترز» تشير إلى انخفاض قدره 652 ألف برميل.
كما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة انخفاض مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 2.9 مليون برميل إلى 136.2 مليون برميل، في مقابل توقعات لتراجع قدره 1.1 مليون برميل. وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام هبط بمقدار 2.8 مليون برميل يومياً.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.