ابتكارات وإبداعات ستغير شكل التعليم في ختام قمة «إنوكسيرا»

«قمة ⁧انوكسيرا⁩ 2021» أقيمت افتراضياً على مدى يومين
«قمة ⁧انوكسيرا⁩ 2021» أقيمت افتراضياً على مدى يومين
TT

ابتكارات وإبداعات ستغير شكل التعليم في ختام قمة «إنوكسيرا»

«قمة ⁧انوكسيرا⁩ 2021» أقيمت افتراضياً على مدى يومين
«قمة ⁧انوكسيرا⁩ 2021» أقيمت افتراضياً على مدى يومين

شدد خبراء ومسؤولون في مجال التعليم من أكثر 16 بلداً في العالم، خلال حوار افتراضي اختتمت أعماله اليوم (الأربعاء)، على ضرورة تعزيز ابتكارات ونماذج جديدة في عالم التكنولوجيا والتعليم.
جاء ذلك خلال قمة إنوكسيرا InnoXera التي أقيمت على مدى يومين تحت عنوان «كيف أثرت جائحة كورونا على تكنولوجيا التعليم كما نعرفها اليوم»، بهدف عرض ابتكارات وحلول لا تنتهي لخدمة قطاع التعليم.
وأكدت القمة التي تعد أكبر حدث رائد بتقنيات التعليم أن الابتكارات والإبداعات ستغير شكل التعليم في المستقبل لصورة مختلفة تماماً لا رجعة فيها للماضي.
ولفتت إلى أن هذه الابتكارات ثورية وجديدة بالكامل وستقلب قطاع التعليم رأساً على عقب، على سبيل المثال وليس الحصر، برنامج مكافآت «انسباير» الذي يتيح المجال للمجتمع ككل بأن يكافئ الطلاب والمعلمين ويحثهم على التفوق وتحسين أدائهم الأكاديمي.
وعرضت برنامج الفضاءات الذي يفترض أن كل جهة تعليمية قادرة على تصدير ما لديها من علم وأبحاث وكفاءات تعليمية وتدريبية لتتجاوز أسوار المبنى التقليدي، وتنطلق افتراضياً إلى فضاء واسع تنافس فيه أفضل وأكبر الجهات التعليمية في كل مكان.
وأشارت القمة إلى أن السوق التعليمية «إديومولز» ستوفر افتراضياً على رفوفها كل المنتجات والخدمات التعليمية الرائجة والمطلوبة في مختلف دول العالم.
وناقشت القمة الواقع الجديد للتعليم خلال أوضاع جائحة كورونا، وتطرقت للجوانب الملهمة لوزارات التعليم في مبادرات عدة، منها مبادرة «تعليمنا لن يتوقف» التي كان أحد أمثلتها ما دشنته منظمة أليكسو بالتعاون مع كلاسيرا العالمية في جمهورية جيبوتي، وذلك بخدمة 100 ألف طالب بنجاح كامل.
وشمل ذلك توصيل الأساسيات التقنية للطلاب من أجهزة حاسوب واتصال بالإنترنت، وتحويل المناهج التقليدية إلى إلكترونية، ودعم كلي من وزارة التربية الوطنية في جيبوتي لتحقيق أكبر فعالية واستدامة لمثل هذه المشاريع حتى تستمر بعد زوال الجائحة.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.