النفط يرتفع بدعم من إجراءات أميركية وأوروبية تخفف «إغلاقات كورونا»

تفشي الفيروس في الهند ما زال يلقي بظلاله على الأسعار (رويترز)
تفشي الفيروس في الهند ما زال يلقي بظلاله على الأسعار (رويترز)
TT

النفط يرتفع بدعم من إجراءات أميركية وأوروبية تخفف «إغلاقات كورونا»

تفشي الفيروس في الهند ما زال يلقي بظلاله على الأسعار (رويترز)
تفشي الفيروس في الهند ما زال يلقي بظلاله على الأسعار (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء مع تخفيف مزيد من الولايات الأميركية إجراءات الإغلاق وسعي الاتحاد الأوروبي إلى جذب الزائرين، لكن تنامي إصابات كوفيد - 19 في الهند حد من المكاسب.
وفي الساعة 1500 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 1.07 في المائة إلى 68.64 دولار للبرميل.
وزادت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.49 في المائة مسجلة 65.46 دولار للبرميل. وارتفع كلا العقدين أكثر من دولار أو نحو 2 في المائة في وقت سابق من المعاملات.
يقول المحللون إن الأسعار تلقى دعماً من إمكانية تسارع الطلب على الوقود مع اتجاه ولايات نيويورك ونيوجيرزي وكونيتيكت لتخفيف قيود مكافحة الجائحة وتخطيط الاتحاد الأوروبي للسماح بدخول مزيد من الزائرين الأجانب الذين تلقوا اللقاحات.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى «بي في إم أويل أسوسيتس»: «القوة الحالية يقودها البنزين الأميركي حيث من الملاحظ قوة الطلب مع عودة المزيد من سائقي المركبات إلى الشوارع».
أضاف: «قوة سوق الأسهم أول من أمس تواصلت أمس في سوق النفط... السوق تركز على نجاح برامج اللقاحات في الولايات المتحدة وبلدان متقدمة أخرى وليس على الدمار الحاصل في الهند والبرازيل».
في الأثناء، أظهر مسح أجرته «رويترز» أن من المتوقع أن تخفض السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار البيع الرسمية إلى آسيا في يونيو (حزيران)، اقتداء بضعف سعر خام دبي، خام القياس في الشرق الأوسط، ونتيجة ضبابية الطلب وسط موجة جديدة لجائحة كوفيد - 19 في المنطقة.
وتوقعت مصادر في خمس شركات تكرير آسيوية انخفاض سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 28 سنتا في المتوسط في يونيو، وسيكون هذا أول خفض منذ ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
تضرر الطلب المحلي على الوقود في الهند وتضررت المعنويات في السوق عموماً جراء تنامي إصابات كوفيد – 19، مما أدي لخفض المصافي معدلات التشغيل وتباطؤ مشتريات الخام في السوق الفورية، بحسب اثنين من المشاركين في المسح. وقال أحدهما: «الأمر الأهم هو ما سيكون عليه حال مبيعات الأسبوع الأول من مايو (أيار)».
تشير بيانات أولية إلى أن مبيعات الوقود المحلية من شركات التكرير المملوكة للدولة في الهند تراجعت في أبريل (نيسان) بسبب قيود على مستوى الولايات تهدف لكبح موجة ثانية حادة من إصابات فيروس كورونا.
وقال آخر إنه سيكون على أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في يونيو أن تنافس الأسعار التي أعلنتها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
ولأول مرة، حددت أدنوك سعر البيع الرسمي لخام مربان على أساس المتوسط الشهري لعقد مربان الآجل الذي أُطلق حديثاً في بورصة أبوظبي إنتركونتننتال للعقود الآجلة، وأعلنت سعر البيع الرسمي لشهر يونيو قبل أرامكو السعودية.
وعادة تعلن أسعار البيع الرسمية للخامات السعودية في الخامس من كل شهر تقريباً، وتحدد اتجاه أسعار خامات إيران والكويت والعراق، مما يؤثر على 12 مليون برميل يومياً تتجه إلى آسيا. وتحدد شركة النفط السعودية أرامكو السعر على أساس توصيات من العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها على مدار الشهر المنصرم، من واقع أسعار المنتجات والعوائد.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.