«يويفا» يسمح لمنتخبات كأس أوروبا بضم 26 لاعباً بدل 23

مباراة نهائي «يوروبا ليغ» في بولندا بحضور جماهير

يويفا يسمح للمنتخبات بضم 26 لاعباً في كأس أوروبا (أ.ف.ب)
يويفا يسمح للمنتخبات بضم 26 لاعباً في كأس أوروبا (أ.ف.ب)
TT

«يويفا» يسمح لمنتخبات كأس أوروبا بضم 26 لاعباً بدل 23

يويفا يسمح للمنتخبات بضم 26 لاعباً في كأس أوروبا (أ.ف.ب)
يويفا يسمح للمنتخبات بضم 26 لاعباً في كأس أوروبا (أ.ف.ب)

قرّر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أمس السماح لكل منتخب مشارك في كأس أوروبا 2020 المقرّرة من 11 يونيو (حزيران) إلى 11 يوليو (تموز) المقبلين، بضمّ 26 لاعباً رسمياً بدلاً من 23 كما جرت العادة.
وقال الاتحاد القاري في بيان له أمس: «وافقت اللجنة التنفيذية ليويفا على قواعد خاصة لنهائيات بطولة أوروبا 2020 من أجل ضمان السلاسة والاستمرار في ضوء جائحة كوفيد - 19. لقد اتخذت اللجنة قرارات من أجل التخفيف من مخاوف المنتخبات فيما يتعلق بنقص اللاعبين المتاحين في بعض المباريات جراء إمكانية الإصابة بجائحة كوفيد - 19 وبالتالي الاضطرار إلى الحجر الصحي».
وأشار يويفا في المقابل إلى أنه سيسمح فقط لـ23 فقط الوجود في ورقة المباراة. وكان بعض مدربي المنتخبات الوطنية، لا سيما إيطاليا (روبرتو مانشيني) وبلجيكا (الإسباني روبرتو مارتينيز) وفرنسا بطلة العالم (ديدييه ديشامب)، طالب برفع عدد اللاعبين في كل تشكيلة، وذلك لمنح الفرق المزيد من الخيارات بسبب إمكانية تعرض اللاعبين للإصابة بفيروس كورونا.
ويملك مدربو المنتخبات حتى الأول من يونيو لتقديم اللوائح الرسمية، لكن بين هذا التاريخ وموعد أول مباراة يستطيعون استبدال أي لاعب بآخر بحرية في حال «الإصابة أو الأمراض الجدية». ولتوضيح النقطة الأخيرة، أشار الاتحاد في بيانه: «اللاعبون الذين يخضعون لفحص إيجابي بكوفيد – 19، أو الذين يخضعون للعزل الصحي في حال التخالط، يدخلون ضمن فئة - الأمراض الجدية -».
في المقابل، يمكن تبديل حراس المرمى قبل كل مباراة في حال عدم القدرة الجسدية حتى لو كان حارس أو اثنان متاحين. ويأتي هذا القرار بعد حوالي الشهر من سماح الاتحاد القاري باستخدام خمسة تبديلات لكل فريق خلال مباريات البطولة، وذلك على غرار ما يحصل حالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وتم رفع العدد المسموح به في التبديلات من ثلاثة إلى خمسة بعد استئناف المنافسات الموسم الماضي إثر توقف قسري بسبب الجائحة، ويُعتمد في دوري الأبطال، والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وغالبية الدوريات في أوروبا باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن البطولات الخمس الكبرى.
كما أشار يويفا إلى أنه سيسمح بحضور 9500 مشجع المباراة النهائية للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) المقررة في مدينة جدانسك البولندية يوم 26 مايو (أيار) الجاري بعد تلقي موافقة السلطات المحلية على ذلك.
وستقام المباراة في ملعب إنيرجا في جدانسك وسيسمح بحضور جماهيري بنسبة 25 في المائة من الطاقة الاستيعابية للملعب، ما يعني أن كل فريق سيحصل على ألفي تذكرة بينما تُطرح ألفا تذكرة أخرى للبيع للجماهير المحلية. أما بقية التذاكر فستمنح للجنة المحلية المنظمة واليويفا والاتحادات الوطنية والشركاء التجاريين وشبكات البث.
وأشار الاتحاد القاري إلى أنه قد يطلب من المشجعين إثبات تلقي التطعيم أو خلوهم من العدوى بفيروس كورونا وأوضح: «المشجعون القادمون من خارج بولندا سيتعين عليهم الالتزام بالقيود المطبقة على الحدود خلال هذا الوقت. ولن تمنح أي استثناءات لحاملي تذاكر المباراة».
ويلتقي مانشستر يونايتد الإنجليزي خارج ملعبه مع روما غداً في إياب قبل النهائي بعد فوزه 6 - 2 ذهاباً، فيما يلتقي فياريال الإسباني خارج أرضه مع آرسنال الإنجليزي بعد فوزه ذهاباً على النادي اللندني 2 - 1.


مقالات ذات صلة

«يويفا» يعاقب صربيا بسبب سوء سلوك مشجعيها

رياضة عالمية الجماهير الصربية تسببت في عقوبات من «يويفا» (رويترز)

«يويفا» يعاقب صربيا بسبب سوء سلوك مشجعيها

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الجمعة، معاقبة الاتحاد الصربي للعبة، بسبب تصرفات عنصرية من قبل المشجعين في مباراتين ببطولة دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية فولر في حديث مع مدرب المنتخب الألماني ناغلسمان (الشرق الأوسط)

ألمانيا تستضيف إيطاليا في دورتموند بدوري الأمم

أعلن الاتحاد الألماني، في بيان، أن مدينة دورتموند سوف تستضيف مباراة منتخب ألمانيا ضد ضيفه الإيطالي، في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية جمال موسيالا (أ.ف.ب)

موسيالا أفضل لاعب في المنتخب الألماني لهذا العام

اختير جمال موسيالا، لاعب وسط فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم الخميس، أفضلَ لاعب في منتخب ألمانيا للرجال لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)

«يويفا»: الأدوار النهائية ستقام في بلد الفائز بين ألمانيا وإيطاليا 

من المقرر أن تقام الأدوار النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم في ألمانيا أو إيطاليا، حسبما أفادت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية آو تاناكا (ليدز يونايتد)

لماذا أصبح اللاعبون اليابانيون جذابين في إنجلترا؟

كان انتقال آو تاناكا في اليوم الأخير من فورتونا دوسلدورف إلى ليدز يونايتد بمثابة مخاطرة محسوبة لناديه الجديد وذلك بحسب شبكة «The Athletic».

The Athletic (طوكيو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».