البرتغال تدشن أطول جسر مشاة مُعلّق في العالم

أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)
أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)
TT

البرتغال تدشن أطول جسر مشاة مُعلّق في العالم

أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)
أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)

على علو 175 متراً فوق نهر بايفا، دشنت البرتغال أطول جسر مشاة معلق في العالم في شمال البلاد، وهو يتخطى بطوله البالغ 516 متراً الرقم القياسي السابق العائد منذ عام 2017 إلى عبارة شارل كوونن في جبال الألب السويسرية. ويتألف هذا الجسر المعلق في منطقة أروكا من 127 منصة مشبكة متصلة ببعضها البعض ودعائم معدنية يبلغ طول كل منها 1.20 متر وترتبط بأسلاك فولاذية مع الركائز المقامة على شكل حرف «في» اللاتيني من جانبي الجسر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كانت هذه المنطقة على ضفاف نهر بايفا تضم أصلاً مساراً ممتداً على ثمانية كيلومترات من العبارات الخشبية التي تصل حتى عمق الوادي. وقبل التدشين الرسمي الأحد والافتتاح أمام السياح في اليوم التالي، تمكن السياح المحليون من التنقل على الجسر المسمى «516 أروكا»، في إشارة إلى طوله القياسي.
وقال مارسيو سواريس المقيم في المنطقة، «أعيش هنا وعندما سمعت للمرة الأولى عن مشروع الجسر هذا، لم أصدق الأمر حقاً. لكني اليوم فخور جدياً بوجودي هنا» وعيش هذه «التجربة الفريدة». كذلك قال خوي برانداو المقيم أيضاً في المنطقة، «أنصحكم بقوة بالمجيء إلى هنا حتى لو كنتم ممن يشعرون بالدوار (في المرتفعات)، أقر بأني لم أعانِ أي مشكلة البتة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.