روسيا تدرج شبكة نافالني إلى «المنظمات الإرهابية»

صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمته محكمة بابوسكينسكي الجزئية يُظهر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني خلال جلسة استماع في موسكو (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمته محكمة بابوسكينسكي الجزئية يُظهر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني خلال جلسة استماع في موسكو (أ.ب)
TT

روسيا تدرج شبكة نافالني إلى «المنظمات الإرهابية»

صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمته محكمة بابوسكينسكي الجزئية يُظهر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني خلال جلسة استماع في موسكو (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمته محكمة بابوسكينسكي الجزئية يُظهر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني خلال جلسة استماع في موسكو (أ.ب)

أدرجت روسيا، اليوم (الجمعة)، شبكة المعارض المسجون أليكسي نافالني السياسية على قائمتها للمنظّمات الإرهابية والمتطرفة.
وأعلن جهاز الرقابة المالية الروسي أنه حدّث لائحته، ليظهر بعد ذلك اسم الشبكة عليها، وتم تفكيك شبكة مكاتب نافالني الإقليمية الخميس تمهيداً للخطوة.
والمنظمات المرتبطة بنافالني ولا سيما صندوق مكافحة الفساد الذي أنشأه في 2011، كانت مهددة بإعلانها «متطرفة» بناء على طلب من مكتب المدعي العام في منتصف أبريل (نيسان) كانت تنظر فيه المحاكم الروسية.
وخلال الأسبوع الحالي منعت محكمة في موسكو صندوق مكافحة الفساد من ممارسة جميع الأنشطة تقريباً، مثل نشر محتوى على الإنترنت وتنظيم احتجاجات والمشاركة في انتخابات.
وفي حال اعتبرت «متطرفة»، ستضاف منظمات أليكسي نافالني إلى لائحة تضم نحو ثلاثين منظمة أخرى محظورة في روسيا مثل تنظيم «داعش» أو شهود يهوه.
و«صندوق مكافحة الفساد» معروف بتحقيقاته التي تندد بالفساد في دوائر السلطة في روسيا، وكان أخطرها اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببناء قصر على البحر الأسود، شوهد 116 مليون مرة على يوتيوب.
كما بثت مكاتب أليكسي نافالني البالغ عددها 37 في جميع أنحاء الأراضي الروسية استطلاعاتها الخاصة ونظمت حملات «التصويت الذكي» التي يدافع عنها المعارض وتقضي بتشجيع الدعم للمرشح المنافس لمرشح الكرملين الذي يتمتع بأكبر فرصة للفوز في الانتخابات بغض النظر عن خطته السياسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.