هولندا وإيطاليا إلى مونديال 2014.. واشتعال المنافسة بين إنجلترا وأوكرانيا ومونتنغرو

حجز منتخبا هولندا وإيطاليا بطاقاتي التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2014. فيما اقتربت ألمانيا كثيرا، بينما الصراع اشتد بين إنجلترا وأوكرانيا ومونتنغرو (الجبل الأسود) بالمجموعة الثامنة للتصفيات الأوروبية. في المجموعة الرابعة قاد المهاجم الشهير روبن فان بيرسي منتخب هولندا للفوز الثمين على مضيفه ...
حجز منتخبا هولندا وإيطاليا بطاقاتي التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2014. فيما اقتربت ألمانيا كثيرا، بينما الصراع اشتد بين إنجلترا وأوكرانيا ومونتنغرو (الجبل الأسود) بالمجموعة الثامنة للتصفيات الأوروبية. في المجموعة الرابعة قاد المهاجم الشهير روبن فان بيرسي منتخب هولندا للفوز الثمين على مضيفه ...
TT

هولندا وإيطاليا إلى مونديال 2014.. واشتعال المنافسة بين إنجلترا وأوكرانيا ومونتنغرو

حجز منتخبا هولندا وإيطاليا بطاقاتي التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2014. فيما اقتربت ألمانيا كثيرا، بينما الصراع اشتد بين إنجلترا وأوكرانيا ومونتنغرو (الجبل الأسود) بالمجموعة الثامنة للتصفيات الأوروبية. في المجموعة الرابعة قاد المهاجم الشهير روبن فان بيرسي منتخب هولندا للفوز الثمين على مضيفه ...
حجز منتخبا هولندا وإيطاليا بطاقاتي التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2014. فيما اقتربت ألمانيا كثيرا، بينما الصراع اشتد بين إنجلترا وأوكرانيا ومونتنغرو (الجبل الأسود) بالمجموعة الثامنة للتصفيات الأوروبية. في المجموعة الرابعة قاد المهاجم الشهير روبن فان بيرسي منتخب هولندا للفوز الثمين على مضيفه ...

حجز منتخبا هولندا وإيطاليا بطاقاتي التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2014. فيما اقتربت ألمانيا كثيرا، بينما الصراع اشتد بين إنجلترا وأوكرانيا ومونتنغرو (الجبل الأسود) بالمجموعة الثامنة للتصفيات الأوروبية.
في المجموعة الرابعة قاد المهاجم الشهير روبن فان بيرسي منتخب هولندا للفوز الثمين على مضيفه منتخب أندورا بهدفين أحرزهما بنفسه ليرفع رصيد بلاده إلى 22 نقطة في صدارة المجموعة بفارق ثماني نقاط أمام نظيره المجري الذي تغلب على منتخب استونيا 5-1 وذلك قبل آخر جولتين من التصفيات.
وواصل فان بيرسي نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ممارسة هوايته في هز الشباك وأحرز هدفي المباراة في الدقيقتين 50 و54 ليحجز لفريقه مقعدا في النهائيات بغض النظر عن نتائج الجولتين الأخيرتين من التصفيات الشهر المقبل.
وظل منتخب أندورا بلا رصيد من النقاط في المركز السادس الأخير بالمجموعة بعدما مني بالهزيمة الثامنة على التوالي.
ورفع المنتخب المجري رصيده إلى 14 نقطة ليقفز إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة أمام كل من تركيا حيث يشتعل بينهما الصراع على المركز الثاني الذي يتأهل صاحبه للملحق الأوروبي.
وجاء فوز هولندا المدير الفني لويس فان جال إلى الواجهة مجددا بعد أكثر من عشر سنوات على إخفاقه في تحقيق ذلك رغم وجود تشكيلة رائعة من اللاعبين.
وسيعيد هذا النجاح فان جال، 62 عاما، إلى مدربي الصف الأول بعدما قضى سنوات يحاول فيها استعادة سمعته عقب الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2002.
وكان فان جال أخفق في قيادة هولندا للوصول إلى مونديال في كوريا الجنوبية واليابان رغم امتلاك الفريق تشكيلة مدججة بالنجوم في ذلك الوقت مثل ادجار ديفيدز وباتريك كلويفرت وكلارنس سيدورف ورود فان نيستلروي والحارس العملاق أدوين فان در سار.
واستقال حينها فان جال - الذي بنى شهرته على نجاحه مع اياكس أمستردام وبرشلونة - من منصبه كمدرب لهولندا بعدما قضى أقل من عامين مع الفريق.
ونجح فان جال بعد هذا الإخفاق مع الكمار وقاده لإحراز لقب الدوري الهولندي في 2009 ليكسر هيمنة الثلاثي الكبير في بلاده اياكس وفينوورد وايندهوفن على اللقب على مدار 27 عاما. وذهب فان جال بعد ذلك لقيادة بايرن ميونيخ للفوز بالدوري الألماني قبل أن يعود بشكل مفاجئ لتدريب هولندا العام الماضي وعقب خسارة الفريق في مبارياته الثلاث ببطولة أوروبا 2012.
ورفض فان جال الخوض في الماضي وقال أمس في إجابة على سؤال حول الفارق بين الوضع حاليا وفي 2002: «لا أجد شيئا يلطخ مشواري كمدرب، أعمل مع تشكيلة مختلفة تماما. أبني فريقا شابا يضم بعض اللاعبين أصحاب الخبرة، قدمنا شيئا رائعا لنصبح أول منتخب أوروبي يتأهل وبفارق من الأهداف يفوق 20 هدفا».
وفي المجموعة الثانية حجز المنتخب الإيطالي مقعده في نهائيات كأس العالم عن جدارة إثر فوزه الثمين 2-1 على ضيفه التشيكي.
ورفع المنتخب الإيطالي (الأزوري) رصيده إلى 20 نقطة بفارق سبع نقاط أمام نظيره البلغاري قبل آخر جولتين من التصفيات ليصبح ثاني المتأهلين من القارة الأوروبية مع المنتخب الهولندي.
وتجمد رصيد المنتخب التشيكي عند تسع نقاط في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط أمام أرمينيا وبفارق ثلاث نقاط خلف الدنمارك ليشتعل الصراع بين بلغاريا والدنمارك والتشيك وأرمينيا على المركز الثاني والتأهل للملحق الأوروبي.
وأنهى المنتخب التشيكي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله ليبور كوزاك في الدقيقة 19 ثم رد الأزوري بقوة في الشوط الثاني عبر هدفين أحرزهما جورجيو كيليني وماريو بالوتيللي في الدقيقتين 51 و54 من ضربة جزاء.
وشهدت الدقيقة 89 من المباراة طرد اللاعب دانيال كولر من المنتخب التشيكي لنيله الإنذار الثاني في اللقاء.
وقال تشيزاري برانديللي المدير الفني للأزوري: «أعتقد أنني رأيت منتخب إيطاليا العظيم.. استقبلت شباكنا هدفا من هجمة مرتدة وحيدة في الشوط الأول بينما صنعنا أربع فرص، نحن فريق يعرف حدوده ونحاول التأكيد على إمكانياتنا. ما زال بإمكاننا أن نقدم المزيد».
وفي المجموعة الثامنة اشتعل الصراع على الصدارة بسقوط المنتخب الإنجليزي في فخ التعادل السلبي مع مضيفه الأوكراني ليرفع الأول رصيده إلى 16 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط أمام أوكرانيا ومونتنغرو (الجبل الأسود).
كما حافظ المنتخب البولندي على أمله قائما في المنافسة أيضا بفوزه الساحق على مضيفه منتخب سان مارينو 5-1 حيث رفع رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع بفارق ثماني نقاط أمام مولدوفا وظل منتخب سان مارينو في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط بعدما مني بالهزيمة الثامنة على التوالي.
وحصل المنتخب الإنجليزي على النقطة التي أرادها من هذه المباراة الصعبة والتي لم تشهد المستوى اللائق بالفريقين خاصة مع الأجواء التي سادت الملعب بالإضافة لغياب أكثر من لاعب عن صفوف الفريق الضيف بسبب الإصابات.
ويواجه المنتخب الإنجليزي الجبل الأسود في استاد «ويمبلي» الشهير المقبل ثم يستضيف نظيره البولندي بينما يستضيف المنتخب الأوكراني جاره البولندي ثم يحل ضيفا على منتخب سان مارينو المتواضع بينما يختتم منتخب مونتنغرو مسيرته في التصفيات أمام مولدوفا بعد العودة من لندن.
وأعرب روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي عن سعادته بنقطة التعادل على ملعب مضيفه الأوكراني وقال: «لقد لعبنا بشكل جيد جدا.. خاصة في الشوط الأول عندما كانت لنا السيطرة المطلقة على المباراة».
وأضاف: «بوجود أكثر من 60 ألف مشجع هنا، فإنه كان اختبارا صعبا للاعبين، لقد خسرنا جهود سبعة من الأساسيين وبالتالي تم ضم الكثير من العناصر التي ليست معتادة على اللعب في مثل هذه الأجواء».
وأوضح: «حققنا النتيجة المطلوبة.. كنا رائعين على المستوى الدفاعي، وحققنا فاعلية كبيرة في الثلث الأخير من الملعب».
وفي المجموعة الثالثة واصل المنتخب الألماني انطلاقته الرائعة نحو النهائيات إثر فوزه المنطقي 3-صفر على مضيفه منتخب جزر فارو صاحب المركز السادس الأخير بالمجموعة دون رصيد من النقاط.
ورفع المنتخب الألماني رصيده إلى 22 نقطة في الصدارة بفارق خمس نقاط أمام نظيره السويدي صاحب المركز الثاني والذي تغلب على مضيفه منتخب كازاخستان 1-صفر.
وقال يواخيم لوف المدير الفني لألمانيا: «كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة. جزر فارو ليست سان مارينو.. يمكنهم الدفاع جيدا بعشرة لاعبين داخل منطقة الجزاء. لم يكن التغلب عليهم سهلا».
وأجرى لوف تغييرا وحيدا على التشكيلة التي تغلب بها على النمسا 3-صفر يوم الجمعة الماضي حيث لعب حوليان دراكسلر نجم شالكه الشاب بلدلا من ماركو ريوس المصاب بعدوى معوية.
وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، تغلب المنتخب النمساوي على نظيره الآيرلندي بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط أمام آيرلندا.
وعقب اللقاء أعلن اتحاد جمهورية آيرلندا عن تقدم الإيطالي جوفاني تراباتوني باستقالته من تدريب المنتخب بالتراضي بين الطرفين.
وكان تراباتوني تسلم تدريب المنتخب الآيرلندي عام 2008 خلفا لستيف ستونتون وقاده إلى ملحق مونديال جنوب أفريقيا 2010 عندما خسر في مباراة مشهودة أمام فرنسا بلمسة يد من تييري هنري. كما قاده إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2012 حيث خسر الفريق مبارياته الثلاث.
وفي المجموعة التاسعة سجل النجم الفرنسي الشهير فرانك ريبيري، الفائز بلقب أفضل لاعب في أوروبا الموسم الماضي، هدفين ليقود منتخب بلاده إلى استعادة نغمة الانتصارات بالفوز الثمين 4-2 على مضيفه البيلاروسي.
والفوز هو الأول للمنتخب الفرنسي بعد خمس مباريات ودية ورسمية فشل خلالها في تحقيق أي فوز أو إحراز أي هدف.
ورفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الإسباني بطل العالم وأوروبا الذي خاض ست مباريات مقابل سبع مباريات لفرنسا. وتجمد رصيد المنتخب البيلاروسي عند أربع نقاط في المركز الخامس الأخير بفارق نقطة واحدة خلف جورجيا التي خسرت أمام فنلندا 1-صفر.
وفي المجموعة الخامسة وضع المنتخب السويسري قدما في النهائيات إثر فوزه الثمين 2-صفر على مضيفه النرويجي.
ويدين المنتخب السويسري بالفضل في هذا الفوز إلى نجمه المتألق فابيان سكار الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 12 و51.
ورفع المنتخب السويسري بقيادة مديره الفني الألماني أوتمار هيتزفيلد رصيده إلى 18 نقطة في صدارة المجموعة بفارق سبع نقاط أمام نظيره النرويجي صاحب المركز الثاني والذي تبدد أمله في حجز بطاقة التأهل المباشر وليصبح أمله الوحيد هو المنافسة على المركز الثاني الذي يشارك صاحبه في الملحق الأوروبي.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.