اعتقال مسافر في مطار بأميركا بعد العثور على 35 عصفوراً حياً داخل ملابسه

الرجل خبأ بعض العصافير داخل بكرات شعر في الجزء الداخلي من سترته (سي إن إن)
الرجل خبأ بعض العصافير داخل بكرات شعر في الجزء الداخلي من سترته (سي إن إن)
TT

اعتقال مسافر في مطار بأميركا بعد العثور على 35 عصفوراً حياً داخل ملابسه

الرجل خبأ بعض العصافير داخل بكرات شعر في الجزء الداخلي من سترته (سي إن إن)
الرجل خبأ بعض العصافير داخل بكرات شعر في الجزء الداخلي من سترته (سي إن إن)

ألقى ضباط «مطار جون إف كيندي الدولي» في نيويورك القبض على أحد المسافرين بعد العثور على 35 عصفورا حياً داخل بكرات شعر مخبأة بملابسه.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد كان كيفن آندريه ماكينزي (36 عاماً) متجهاً من بلدة غويانا بأميركا الجنوبية إلى نيويورك يوم الاثنين الماضي، حين فحصه ضباط الجمارك وحماية الحدود في «مطار جون إف كيندي الدولي» ليفاجأوا بوجود العصافير الحية داخل بكرات شعر محكمة الغلق تحتوي على شباك مثقوبة، حيث وضع كيفن هذه البكرات في الجزء الداخلي من سترته والجزء العلوي من حذائه.
واتُّهم كيفن بتهريب هذه العصافير بشكل غير قانوني.
والعصافير التي عثر عليها مع المتهم من فصيلة «الشرشوريات»، وقد وجد التحقيق أن هذه الفصيلة غالباً ما تدخل في «مسابقات غناء» في أحياء بروكلين وكوينز في نيويورك، وأن كيفن كان ينوي استغلالها في هذا الغرض على الأرجح، حيث إن العصافير الفائزة بهذه المسابقات تزداد قيمتها ويمكن بيع كل منها بعد ذلك بأكثر من 10 آلاف دولار.
ورغم توفر أنواع عدة من العصافير المغردة في نيويورك، فإنه يُعتقد أن «الشرشوريات» الموجودة في بلدة غويانا تغني بشكل أفضل.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».