البيت الأبيض: سلوك إيران في الشرق الأوسط يمثل «خطراً كبيراً»

عمال إيرانيون أمام محطة بوشهر النووية (أرشيفية - رويترز)
عمال إيرانيون أمام محطة بوشهر النووية (أرشيفية - رويترز)
TT

البيت الأبيض: سلوك إيران في الشرق الأوسط يمثل «خطراً كبيراً»

عمال إيرانيون أمام محطة بوشهر النووية (أرشيفية - رويترز)
عمال إيرانيون أمام محطة بوشهر النووية (أرشيفية - رويترز)

قال البيت الأبيض إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين عبروا خلال اجتماع لهم في واشنطن أمس (الثلاثاء) عن قلقهم البالغ إزاء التقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي، واتفقوا على أن السلوك الذي تنتهجه إيران في منطقة الشرق الأوسط يمثل «خطراً كبيراً».
وكشف البيت الأبيض أن مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات اتفقا أيضاً في لقائهما على تشكيل فريق عمل مشترك لتركيز الاهتمام على التهديد المتنامي الذي تمثله إيران من خلال تزويدها حلفاءها بطائرات مسيرة وصواريخ دقيقة التوجيه.
وأُجريت المحادثات في اليوم نفسه الذي بدأت فيه قوى دولية وإيران جولة ثالثة من الاجتماعات في فيينا بهدف عودة واشنطن وطهران للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (