نيجيريا: مقتل 11 مدنياً في مدينة استولى عليها «داعش»

TT
20

نيجيريا: مقتل 11 مدنياً في مدينة استولى عليها «داعش»

قتل 11 مدنياً على الأقل في مدينة بشمال شرقي نيجيريا استولى عليها مسلحون متطرفون من تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» مساء الجمعة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية ورسمية وكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس.
وقال المسؤول المحلي في مدينة غيدام (ولاية يوبي، شمالي شرق)؛ علي كولو كاتشالا، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجهاديين وصلوا إلى المدينة على متن 8 عربات مزوّدة بمدافع رشاشة قبيل حلول وقت الإفطار، واستولوا عليها.
وأضاف: «فقدنا 11 شخصاً في الغزو الإرهابي، والمسلّحون ما زالوا في المدينة».
من جهتهما، قال اثنان من سكان المدينة في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن مدنيين قتلوا أمس في قصف جوّي طال منزلين بالمدينة ونفذته مقاتلة تابعة للجيش النيجيري أثناء استهدافها الجهاديين. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات. وحاولت وكالة الصحافة الفرنسية استيضاح الجيش النيجيري ما حدث؛ لكنها لم تحصل منه على جواب حتى عصر أول من أمس.
وبحسب سكان؛ فقد دمّر المتطرفون غالبية أبراج الاتصالات في المدينة، ونهبوا عدداً من المتاجر قبل أن يضرموا النار فيها.
وأكد سكّان لوكالة الصحافة الفرنسية السبت أنّ الجهاديين لا يزالون في المدينة واستقدموا إليها تعزيزات.
وقال أحد هؤلاء السكان، ويدعى باباغانا كياري: «لا يزالون في المدينة. إنّهم يخيّمون تحت أشجار، وبعضهم نائم».
وبحسب سكّان؛ فقد أغلق الجيش الطريق المؤدّية إلى خارج البلدة ومنع السكّان المذعورين من مغادرتها، مما دفع بالبعض منهم للتوجّه نحو الأدغال بينما استقلّ آخرون قوارب أقلّتهم إلى الضفّة الأخرى من النهر.
وقال كاتشالا إنّ «مواطنينا يريدون مغادرة المدينة، لكنّ الجيش يمنعهم من ذلك من دون أن يطرد المتمرّدين، الأمر الذي يعرّضهم للخطر».
ويعاني شمال شرقي نيجيريا من أعمال عنف إرهابية منذ أن شنّت جماعة «بوكو حرام» المتطرّفة تمرّداً مسلّحاً في 2009.
وفي 2016 انشق تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» عن «بوكو حرام»، وأصبح يمثّل أكبر تهديد جهادي في نيجيريا. وأسفر الصراع منذ اندلاعه في 2009 عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص وتهجير مليونين آخرين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT
20

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.