أم بريطانية تخسر معركة قضائية أمام المحاكم الأوروبية لإبقاء طفلتها على قيد الحياة

المحكمة العليا في لندن (غيتي)
المحكمة العليا في لندن (غيتي)
TT

أم بريطانية تخسر معركة قضائية أمام المحاكم الأوروبية لإبقاء طفلتها على قيد الحياة

المحكمة العليا في لندن (غيتي)
المحكمة العليا في لندن (غيتي)

خسرت أم بريطانية دعوى استئناف رفعتها أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، من أجل إبقاء طفلتها - خمسة أعوام - التي تعاني من تلف دماغي، على قيد الحياة.
وكانت باولا بارفيت، التي تعاني ابنتها بيبا نايت من تلف شديد بالدماغ في مستشفى إيفلينا للأطفال في لندن، قدمت استئنافاً أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ بعدما قضت المحكمة العليا بلندن
في يناير (كانون الثاني) الماضي، بإمكانية توقف الأطباء - بصورة قانونية - عن تقديم العلاج الداعم لحياة ابنتها وتركها للموت، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ورفضت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا في بريطانيا إلغاء الحكم، مما دفع بارفيت إلى رفع قضيتها في الخارج. إلا أن المحكمة أعلنت أن قضية بارفيت غير مقبولة. وقال قضاة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في بيان لهم، إن بيبا تعاني من «تلف دماغي حاد»، وإنها في «حالة غيبوبة دائمة، مع عدم وجود أمل في تحسنها».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.