تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل

دعاة «إقليم البصرة» يهددون بغداد بوقف ضخ النفط بالقوة

تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل
TT

تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل

تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل

تأكيدا لما أعلنه السفير العراقي لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، خلال اجتماع لمجلس الأمن مساء أول من أمس عن اتجار «داعش» في الأعضاء البشرية، كشف خبير أمني عراقي أن غالبية عمليات استقطاع هذه الأعضاء تجري في الموصل.
وقال هشام الهاشمي، الخبير الأمني المتخصص في مركز النهرين التابع لمستشارية الأمن الوطني، لـ«الشرق الأوسط» إن «غالبية هذه العمليات تجري حاليا في مستوصف القيارة (جنوب الموصل) ومستشفى الموصل، وكلاهما تحت سيطرة (داعش) الذي يجبر الأسرى الذين حكم عليهم بالإعدام على التبرع بالدم وانتزاع كُلاهم قبل قتلهم».
من ناحية ثانية، هدد القائمون وراء حملة لإعلان البصرة «إقليما فيدراليا» بأنهم في حال رفض إجراء استفتاء على مشروعهم سيلجأون إلى خيارات أخرى بما فيها وقف ضخ النفط من حقول المحافظة. وقال محمد الطائي، عضو البرلمان عن البصرة، إن الحملة «قد تلجأ إلى تكتيكات أخرى، مثل وقف إمدادات النفط عبر توجيه هجمات». بدوره، قال الشيخ مدلول حلفي، من القيادات القبلية المحلية: «حتى لو استدعى الأمر استغلال قوتنا، سنفرض الأمر»، زاعما أن قبيلته تضم 30 ألف رجل مسلح على الأقل. وأضاف: «سندرس الاستعانة بهم في الوقت المناسب».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.