«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق برنامجًا تثقيفيًا لمنسوبيها

«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق برنامجًا تثقيفيًا لمنسوبيها
TT

«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق برنامجًا تثقيفيًا لمنسوبيها

«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق برنامجًا تثقيفيًا لمنسوبيها

* أطلقت شركة «نايف الراجحي» الاستثمارية برنامجا تثقيفيا لمنسوبيها أطلقت عليه اسم «مفيد»؛ حيث يلتقي جميع أعضاء الهيكل الإداري، ابتداء بالمدير التنفيذي وانتهاء بمسؤولي الأرشيف، في وقت مقتطع من العمل كل خميس، ويقوم كل موظف بتقديم عرض عن موضوع ثقافي عام، فأحدهم يتحدث عن الطبيعة الغريبة لمثلث برمودا، والآخر يتحدث عن أن حيوان الرنة تسبب في إنقاذ شعب بكامله، وثالث يستعرض الفرضيات العلمية التي قد تفسر حادثة اصطدام السفينة الشهيرة «تايتانك»، ثم يترك ما تبقى من الوقت لنقاش ثقافي عفوي.
من جهته، قال إبراهيم الثقفي، اختصاصي تطوير الأعمال في «نايف الراجحي» على هامش استعراضه للفكرة: «نحن في (نايف الراجحي الاستثمارية) نؤمن بحاجة قطاع الأعمال في السعودية لبناء الموظف الإنسان، الموظف القادر على مناقشة القضايا العامة، الذي يبدي اهتماما رفيعا بالثقافة والأدب والفن، ونحن نعتقد أنه يجب علينا توفير بيئة مشبعة لاهتمامات موظفينا، وكان برنامج (مفيد) ضمن ركائز هذه الرؤية، وفي الوقت ذاته نسعى من خلال التواصل العفوي لتذويب الحواجز ورفع مستوى التواصل بين منسوبينا، الذي سينعكس إيجابا على أدائهم الوظيفي»
يذكر أن برنامج «مفيد» يأتي ضمن باقة من أنشطة الشركة لخلق بيئة عمل جذابة، وتطوير وتثقيف منسوبيها، سعيا منها للوصول إلى مصاف الشركات الكبرى في قطاع الأعمال في المملكة والشرق الأوسط.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.