موجز أخبار

TT

موجز أخبار

إصابة خمسة بجروح خطيرة في إطلاق نار بولاية لويزيانا الأميركية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت محطة «كيه. إس. إل. إيه» التلفزيونية التابعة لمحطة «سي. بي إس»، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، إن خمسة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار من سيارة على متجر خمور في شريفبورت بولاية لويزيانا الأميركية. وقال التقرير إن السلطات وصفت الإصابات بأنها تهدد الحياة، وإن الشرطة تبحث عن سيارة «فورد» بيضاء.
ويأتي هذا الحادث وسط جدل جديد بشأن السيطرة على الأسلحة بالولايات المتحدة نجم عن حادث وقع الأسبوع الماضي، قتل فيه مسلح ثمانية وأصاب عدة آخرين في منشأة تابعة لشركة فيديكس في إنديانابوليس قبل أن ينتحر. وقال التقرير إن أربعة أشخاص كانوا خارج المتجر بينما كان شخص واحد داخل المتجر عندما وقع إطلاق النار في حادث شريفبورت يوم الأحد. وقال التقرير إن 11 وحدة شرطة انتشرت في المكان الذي وقع فيه الحادث في نحو الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد.

رئيس الوزراء البريطاني يلغي زيارة للهند بسبب مخاوف كورونا
لندن - «الشرق الأوسط»: قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه ألغى، أمس (الاثنين)، زيارة كان من المقرر أن يقوم بها للهند الأسبوع المقبل، وذلك بسبب الوضع الحالي لفيروس كورونا في الدولة الآسيوية. وكان جونسون أرجأ الزيارة بالفعل من يناير (كانون الثاني)، عندما كانت إصابات «كوفيد – 19» مرتفعة في بريطانيا. والإصابات تزداد حالياً في الهند، بينما تشهد موجة ثانية من الفيروس.
وقال بيان مشترك للحكومتين البريطانية والهندية، صدر عن مكتب جونسون: «في ضوء الوضع الحالي لفيروس كورونا لن يتمكن رئيس الوزراء بوريس جونسون من التوجه إلى الهند الأسبوع المقبل». وأضاف: «بدلاً من ذلك فإن رئيسي الوزراء (الهندي ناريندرا) مودي وجونسون سيتحدثان في وقت لاحق هذا الشهر للاتفاق على خططهما الطامحة للشراكة المستقبلية بين المملكة المتحدة والهند وتدشينها».

الفارق يتقلص بين الحزب الاشتراكي الحاكم في البرتغال والمعارضة
لشبونة - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي أن الاشتراكيين في البرتغال بقيادة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا أصبحوا يتقدمون على الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أكبر حزب معارض، بهامش أضيق، بلغ 9.‏12 في المائة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن صحيفة محلية أن الاستطلاع يظهر أن 2.‏36 في المائة من الناخبين يؤيدون الاشتراكيين، بتراجع بنسبة 4.‏1 في المائة عن الاستطلاع السابق في مارس (آذار) الماضي. كما أشار إلى أن 3.‏23 في المائة يدعمون الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي إلى يمين الوسط، بتراجع بـ3.‏0 في المائة. وبلغ دعم كتلة اليسار 4.‏9 في المائة والتحالف الذي يضم الحزب الشيوعي وحزب الخضر 2.‏5 في المائة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.