بيع صورة ذاتية «لإدوارد سنودن» بحوالي 5.‏5 مليون دولار

بيع صورة ذاتية «لإدوارد سنودن» بحوالي 5.‏5 مليون دولار
TT

بيع صورة ذاتية «لإدوارد سنودن» بحوالي 5.‏5 مليون دولار

بيع صورة ذاتية «لإدوارد سنودن» بحوالي 5.‏5 مليون دولار

للتبرع لمؤسسته الصحافية، جمع المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن ملايين الدولارات من خلال بيع عمل فني رقمي. وكان قد تم بيع صورة ذاتية لسنودن، 37 عاما، صنعت من صفحات وثائق محكمة أميركية مقابل ما قيمته حوالي 5.‏5 مليون دولار من العملة المشفرة «إيثيريوم»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان قد شكر سنودن مقدمي العطاءات في تغريدة على موقع تويتر. وستوجه العائدات إلى مؤسسة حرية الصحافة، التي يقودها منذ عام2017. يذكر أن سنودن، كشف عن أنشطة تجسس واسعة النطاق للحكومة الأميركية قبل فراره من الولايات المتحدة في عام 2013 أولا إلى هونغ كونغ ثم إلى روسيا، حيث يعيش هناك منذ ذلك الحين. وسنودن، مطلوب في الولايات المتحدة بتهم جنائية لانتهاكات أمنية تشمل فضح جهود الدولة للتجسس على المدنيين على نطاق واسع.
وقد تم أخذ الوثائق القانونية المستخدمة لصورة سنودن من قرار محكمة أعلن أن جمع وكالة الأمن القومي بيانات الهاتف الخاصة بالمدنيين كان عملا غير قانوني. وباع سنودن الصورة بوصفها «إن إف تي» أو غير قابلة للاستبدال. ولديها شهادة أصالة رقمية، مما يعني أنه في حين يمكن أن يكون هناك أي عدد من النسخ المتطابقة للصورة، فإن العمل المبيع هو الأصل الوحيد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.