هيئة رقابية: بومبيو وزوجته خرقا القواعد الأخلاقية حينما كان وزيراً للخارجية

وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

هيئة رقابية: بومبيو وزوجته خرقا القواعد الأخلاقية حينما كان وزيراً للخارجية

وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو (أ.ف.ب)

قالت هيئة رقابية حكومية في تقرير أمس (الجمعة) إن وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو خرق قواعد الأخلاق الاتحادية التي تحكم استخدام الموارد الممولة من دافعي الضرائب عندما طلب هو وزوجته من موظفي وزارة الخارجية تنفيذ مهام شخصية أكثر من 100 مرة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكان بومبيو آخر وزير خارجية للرئيس السابق دونالد ترمب وظل يعمل حتى 20 يناير (كانون الثاني)، عندما غادر الجمهوري ترمب البيت الأبيض بعد هزيمته أمام الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).
ويُنظر إلى بومبيو على أنه من بين حفنة من الجمهوريين الذين لديهم طموحات رئاسية لعام 2024، رغم أن الدبلوماسي الكبير السابق لم يؤكد ذلك.
وقال مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية في التقرير إن بومبيو وزوجته طلبا من أحد المعينين سياسياً وموظفين آخرين في مكتبه القيام بمهام مثل «حمل أغراض شخصية، والتخطيط لمناسبات لا علاقة لها بمهام الوزارة، والقيام بشؤون شخصية مثل رعاية الحيوانات الأليفة، وإرسال بطاقات عيد الميلاد الشخصية بالبريد».
وأضاف التقرير: «قدم بومبيو وزوجته أكثر من 100 طلب للموظفين في مكتب الوزير للقيام بعمل بدا أنه شخصي بطبيعته».
ومن بين الوقائع التي ذكرها التقرير بالتفصيل، طلب سوزان بومبيو من مساعدتها تحديد موعدين لها في صالون تصفيف الشعر. وقال التقرير إنه في مناسبة أخرى ساعد وكيل وزارة الخارجية على ما يبدو نجل بومبيو في الحصول على خصم بغرفة في فندق.
وانتقد بومبيو التقرير قائلاً إنه ذو دوافع سياسية ومليء بالأخطاء الواقعية. وقال في بيان: «لم أُسِئ أنا أو زوجتي سوزان ولا مرة استخدام أموال دافعي الضرائب أو انتهاك القواعد أو الأعراف الأخلاقية».
وأضاف: «عشرات المحامين راجعوا باستمرار تصرفاتنا، وبذلنا جهوداً كبيرة، وامتثلنا لكل المتطلبات».


مقالات ذات صلة

ترمب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لإيران

الولايات المتحدة​ ريتشارد غرينيل مسؤول المخابرات السابق الذي يفكر ترمب في تعيينه مبعوثا خاصا لإيران (أرشيفية)

ترمب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لإيران

قال مصدران مطلعان على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.