يوم الأربعاء، لعب النصر السعودي أولى مبارياته في دور المجموعات في دوري أبطال آسيا أمام الوحدات الأردني، وخرج متعادلاً دون أهداف في مجموعة صعبة، فيها الفولاذ الإيراني المتأهل على حساب العين الإماراتي بالأربعة، والمتعادل في أولى مبارياته أيضاً مع السد القطري بهدف لهدف، بعدما بقي متقدماً حتى الدقيقة الأخيرة.
الأكيد أن شعبية النصر تخطت حدود السعودية. وفي كل بيت خليجي تجد مشجعاً له أو لشقيقه الهلال أو الأهلي أو الاتحاد، وهي الأندية الأكثر شعبية في المملكة، مع كامل احترامي لبقية الأندية وإنجازاتها.
وهذا الموسم تحديداً حارت الجماهير في حالة النصر والأهلي، وبدت الأمور وكأنها عصية على الفهم؛ ففي النصر تغيرت الإدارة والمدرب، وفي الأهلي بقيت الإدارة وطار المدرب، وبقيت الأمور على حالها في الطرفين؛ فالنصر بالمركز الخامس بـ36 نقطة مقابل 48 للهلال والشباب، بعدما كان مرشحاً للقب، والأهلي بالمركز السابع بفارق نقطة، وهو الذي ضيع أكثر من خمس فرص لتصدر الدوري عوضاً عن الهلال (آنذاك).
النصر خرج من نصف نهائي «كأس خادم الحرمين الشريفين» على يد الفيصلي، وهو الذي كان مرشحاً للتتويج بعد رحيل كل الكبار، أمثال الهلال والشباب والأهلي، وبقائه وحيداً مع الفيصلي والتعاون والفتح، فخسر اللقب وخسر في الدوري من ضمك بالثلاثة، وتعادل مع الوحدات في دوري أبطال آسيا على أرضه...
الأمير تركي بن خالد صاحب الميول النصراوية غرد على «تويتر» هذه التغريدة: «آخر ثلاث مباريات قبل إقالة الإدارة
فوز على الأهلي 2-1
فوز على العين 3-0
فوز على الباطن 7-0
الثلاث مباريات بعد إقالة الإدارة
خسارة من الفيصلي 1-0
خسارة من ضمك 3-2
تعادل مع الوحدات 0-0»
فهل نفهم أن العطل ليس في الإدارة، بل في اللاعبين أو المدرب أو منظومة اللاعبين أم في الظروف؟ والسؤال الذي يطرح نفسه في حالات الإخفاق الشديد: مَن يتحمل المسؤولية؟ وهل سنبقى ندور في فلك المدربين أم أننا يجب أن نبحث بشفافية مطلقة عن الأسباب الحقيقة وراء تدهور نتائج أندية كبيرة وعملاقة مثل الأهلي والنصر؟
قبل وبعد
قبل وبعد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة