ممثل عوائل بيشمركة يحتجزهم «داعش»: نتوقع نتائج إيجابية قريبًا

كشف عن مفاوضات عبر رؤساء عشائر عربية في الحويجة

لقطة من فيديو بثه تنظيم داعش مؤخرا يظهر واحدا من 17 من عناصر البيشمركة محتجزين داخل أقفاص
لقطة من فيديو بثه تنظيم داعش مؤخرا يظهر واحدا من 17 من عناصر البيشمركة محتجزين داخل أقفاص
TT

ممثل عوائل بيشمركة يحتجزهم «داعش»: نتوقع نتائج إيجابية قريبًا

لقطة من فيديو بثه تنظيم داعش مؤخرا يظهر واحدا من 17 من عناصر البيشمركة محتجزين داخل أقفاص
لقطة من فيديو بثه تنظيم داعش مؤخرا يظهر واحدا من 17 من عناصر البيشمركة محتجزين داخل أقفاص

تواصل عوائل البيشمركة، الأسرى لدى تنظيم داعش، جهودها عن طريق عدد من رؤساء العشائر العربية في الحويجة من أجل إطلاق سراح أبنائها، فيما أكدت وزارة البيشمركة أنها لن تتفاوض مع تنظيم داعش.
وقال الشيخ عرفان البرزنجي، ممثل عوائل الأسرى، لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك محاولات جدية في سبيل إطلاق سراحهم، وهي تجري بشكل سري وغير مباشر من قبلنا عن طريق عدد من وجهاء ورؤساء العشائر العربية في الحويجة، ومن المحتمل أن تثمر هذه المفاوضات قريبا نتائج إيجابية».
وكشف البرزنجي بالقول: «بحسب المعلومات التي وصلتنا عن سير المفاوضات، فإن التنظيم وافق على تبادل الأسرى من البيشمركة بأسراه لدى القوات الكردية لكن وفق شروط، أهمها إعادة التيار الكهربائي إلى الحويجة وتقديم فدية». وتابع: «الصفقة ستتضمن إطلاق التنظيم سراح 39 أسيرا من البيشمركة الذين يحتجزهم في الحويجة، بضمنهم الأسرى السبعة عشر الذين أسروا خلال معارك منطقة مكتب خالد (جنوب غربي كركوك) في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي».
وكانت مواقع على الإنترنت مرتبطة بالتنظيم المتطرف نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في 13 فبراير (شباط) الحالي صورا لعدد من أسرى البيشمركة داخل أقفاص من حديد، على غرار الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة الذي حرقه التنظيم حيا، وهم يرتدون ملابس برتقالية اللون في قضاء الحويجة وقد التف حولهم عدد كبير من أهالي البلدة.
بدوره، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور لـ«الشرق الأوسط» إن ما قيل خلال الأيام الماضية عن مفاوضات كانت دعاية. وتابع: «ليست هناك أي خطوة رسمية من قبل وزارة البيشمركة في هذا الإطار، ونحن في الوزارة لن نتعامل مع تنظيم داعش الإرهابي بأي شكل من الأشكال».
لكن رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، أكد خلال مؤتمر صحافي في أربيل أمس، أن هناك جهودا تبذل من قبل الإقليم في هذا المجال وأن رئاسة الإقليم والحكومة تعملان بشكل جدي من أجل إطلاق سراح الأسرى لدى تنظيم داعش، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن ذلك عبر وسائل الإعلام.



العراق: القبض على متهمين بمهاجمة أهداف أجنبية في بغداد

صورة انتشرت على «إكس» للأضرار التي لحقت بمطعم كنتاكي في بغداد بعد الهجوم عليه
صورة انتشرت على «إكس» للأضرار التي لحقت بمطعم كنتاكي في بغداد بعد الهجوم عليه
TT

العراق: القبض على متهمين بمهاجمة أهداف أجنبية في بغداد

صورة انتشرت على «إكس» للأضرار التي لحقت بمطعم كنتاكي في بغداد بعد الهجوم عليه
صورة انتشرت على «إكس» للأضرار التي لحقت بمطعم كنتاكي في بغداد بعد الهجوم عليه

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، القبض على عدد من المتهمين بمهاجمة أهداف أجنبية بينها فروع لسلسلة مطاعم أميركية في بغداد مؤخراً، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن المتهمين «اعترفوا خلال التحقيق بقيامهم بالاشتراك مع مجموعة من المتهمين الهاربين بأعمال التخريب»، ضد فروع مطعمي كنتاكي وتشيلي هاوس ومعهد كامبردج.

وأضافت أن بعض المتهمين ينتمون لأحد الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أنها تتابع إجراءاتها للقبض على متهمين آخرين تورطوا في الهجمات.

وهاجمت مجموعة من الأشخاص أمس (الاثنين)، أحد فروع سلسلة مطاعم كنتاكي الأميركية في شارع فلسطين بوسط العاصمة العراقية بغداد، مما أسفر عن تهشيم الواجهات الزجاجية والأثاث.

وقال مراسل لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن دوريات قوات الأمن تدخلت لتفريق المهاجمين وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء.

وفي الشهر الماضي، قالت وزارة الداخلية العراقية إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مشتبه بهم في هجمات على ثلاثة مطاعم أجنبية بالعاصمة بغداد، يعتقد أنها مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

كما انفجرت قنبلتان صوتيتان في مقر شركة أميركية للمعدات الثقيلة في حي الجادرية، وفي مقر معهد كمبردج لتعليم اللغة الإنجليزية في شارع فلسطين.

وأودت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ ثمانية أشهر بحياة ما يزيد على 36 ألف فلسطيني، وأدت إلى حملات مقاطعة شعبية لعلامات تجارية غربية في دول عربية وإسلامية احتجاجاً على ما يوصف بأنه «دعم أميركي وأوروبي» لإسرائيل.