واشنطن تركز على المباحثات في فيينا

موسكو ترى أن الحادث ينبغي ألا «يقوض» الدبلوماسية

لمحة من عمليات توسع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم رصدها قمر «ماكسار لتكنولوجيا الفضاء» في يناير الماضي (أ.ف.ب)
لمحة من عمليات توسع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم رصدها قمر «ماكسار لتكنولوجيا الفضاء» في يناير الماضي (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تركز على المباحثات في فيينا

لمحة من عمليات توسع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم رصدها قمر «ماكسار لتكنولوجيا الفضاء» في يناير الماضي (أ.ف.ب)
لمحة من عمليات توسع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم رصدها قمر «ماكسار لتكنولوجيا الفضاء» في يناير الماضي (أ.ف.ب)

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ليست متورطة، وليست لها علاقة بحادث التفجير بمنشأة نظنز الإيرانية. وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تابعت التقارير المتعلقة بالحادث، وليس لديها أي تخمينات حول أسباب الحادث.
وقالت ساكي خلال المؤتمر الصحافي بالبيت الأبيض ظهر الاثنين: «رأينا التقارير حول الحادث في منشأة تخصيب نظنز، والولايات المتحدة لا علاقة لها بالحادث بأي طريقة، وليس لدينا ما نضيفه إلى التكهنات حول أسباب الحادث، ونركز على المحادثات التي ستكون في فيينا يوم الأربعاء، والتي نتوقع أن تكون محادثات طويلة وصعبة». وتأمل في دفع الجهود الدبلوماسية مع إيران في إطار المحادثات غير المباشرة التي تستأنف غداً (الأربعاء) في العاصمة النمساوية فيينا.
وفي موسكو قالت وزارة الخارجية الروسية أمس، إن حادث نطنز الذي اعتبرته طهران هجوماً إسرائيلياً، ينبغي ألا «يقوض» المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي. وقالت الخارجية الروسية في بيان: «نأمل ألا يصبح ما حصل هدية لمعارضي الاتفاق المختلفين، وألا يقوض المحادثات التي تزداد زخماً»، موضحة أنها تتابع عن كثب «الحادث الخطر».
وإذ اعربت عن «قلقها»، رأت موسكو أنه «إذا كانت خطوات ضارة تقف وراء هذا الحادث، فإن نية مماثلة تستحق إدانة شديدة».
وأبدت الوزارة «ثقتها» بأن أسباب الحادث ستكون موضع «تحقيق معمق من جانب إيران»، مشيدة برد الفعل «الملائم» و«المهني» للاختصاصيين الإيرانيين.



إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان

آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
TT

إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان

آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)

وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، قائلةً إنها تصرفت «في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا»، ورغبةً في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في البيان، أن «تقوية الجولان هي تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها».