ألمانيا: بدء محاكمة متطرف سوري متهم بهجوم «دريسدن»

المتهم السوري عبد الله. أ المتهم بهجوم الطعن الإرهابي في دريسدن الألمانية لدى مثوله أمام المحكمة أمس (أ.ف.ب)
المتهم السوري عبد الله. أ المتهم بهجوم الطعن الإرهابي في دريسدن الألمانية لدى مثوله أمام المحكمة أمس (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا: بدء محاكمة متطرف سوري متهم بهجوم «دريسدن»

المتهم السوري عبد الله. أ المتهم بهجوم الطعن الإرهابي في دريسدن الألمانية لدى مثوله أمام المحكمة أمس (أ.ف.ب)
المتهم السوري عبد الله. أ المتهم بهجوم الطعن الإرهابي في دريسدن الألمانية لدى مثوله أمام المحكمة أمس (أ.ف.ب)

انطلقت أمس محاكمة الشاب السوري الذي قتل رجلاً وأصاب آخر في هجوم بسكين، هز مدينة «دريسدن» الألمانية أمام المحكمة الإقليمية في المدينة. وقال ممثل الادعاء العام الاتحادي في بداية المحاكمة إن الرجل البالغ من العمر 21 عاماً اعتقد أن الرجلين كانا من المثليين جنسياً، وأراد معاقبتهما بالموت لما اعتبره «خطيئة جسيمة» قبل ستة أشهر.
ويواجه المتطرف المنحدر من سوريا تهمة ارتكاب جريمة قتل، والشروع في القتل، والتسبب في إصابات جسدية خطيرة. وبحسب بيانات الادعاء العام، ارتكب المتهم فعلته «من منطلق قناعة متطرفة». ووفقاً للائحة الاتهام، كان الشاب يخطط لشن هجوم في ألمانيا منذ سنوات، لكنه لم يتمكن من تنفيذه بسبب سجنه.
وفي مساء يوم 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2020. قتل المتهم رجلاً يبلغ من العمر 55 عاماً منحدراً من مدينة كريفيلد، وأصاب بجروح خطيرة رجلاً يبلغ من العمر 53 عاماً منحدراً من مدينة كولونيا بسكاكين مطبخ اشتراها مسبقاً. وقال المدعي العام ماركو ماير إن الرجلين كانا ضحية عشوائية بصفتهما ممثلين عن نظام اجتماعي ليبرالي ومنفتح مرفوض بالنسبة للمتهم بصفته مجتمعاً «غير مؤْمن».
وجاء المتهم إلى ألمانيا كلاجئ في عام 2015، وفي عام 2018 حكمت عليه محكمة «دريسدن» الإقليمية العليا في عام 2018 بالسجن لترويجه لتنظيم «داعش» لمدة عام في سجن الأحداث، وتمت زيادة مدة العقوبة عقب اعتدائه على موظفين في السجن، ولم يُطلق سراحه إلا في نهاية سبتمبر (أيلول) 2020، وعقب ارتكابه الجريمة الدموية في الرابع من أكتوبر الماضي، تمكن في البداية من الفرار دون أن يتم اكتشافه، لكن تم القبض عليه بعد أقل من ثلاثة أسابيع.


مقالات ذات صلة

الضبابية تلف مرحلة ما بعد سريان تصنيف الحوثيين «إرهابيين»

العالم العربي مناصرون للجماعة الحوثية خلال حشد في صنعاء دعا له زعيمهم (رويترز)

الضبابية تلف مرحلة ما بعد سريان تصنيف الحوثيين «إرهابيين»

أكد سياسيون يمنيون ورجال أعمال أن الضبابية على الصعيدين السياسي والاقتصادي تلف مشهد مرحلة ما بعد سريان التصنيف الأميركي للحوثيين «جماعة إرهابية أجنبية».

محمد ناصر (تعز (اليمن))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء إلقائه خطابه أمام الكونغرس (رويترز)

ترمب: اعتقال مخطط هجوم كابول الانتحاري ونقله إلى الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الثلاثاء عن اعتقال أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار كابول، وأسفر عن مقتل 13 جنديا أميركيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية إردوغان متحدثاً أمام السفراء الأجانب في تركيا (الرئاسة التركية)

إردوغان يلوح لأوروبا بالأمن... وحزب كردي يطالب بحرية «أوجلان»

دعا حزب تركي مؤيد للأكراد إلى تخفيف ظروف سجن زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان حتى يتمكن من القيام بمهامه في الدعوة التي أطلقها لحلّ الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي مقاتلون حوثيون يستعرضون قوتهم في صنعاء باليمن... 21 سبتمبر 2024 (رويترز) play-circle

الخارجية الأميركية تصنّف جماعة الحوثي اليمنية «منظمة إرهابية أجنبية»

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، أنها صنّفت جماعة الحوثي في ​​اليمن، المعروفة رسمياً باسم «أنصار الله»، «منظمة إرهابية أجنبية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جانب من المباحثات التركية - البريطانية في أنقرة (الخارجية التركية)

تركيا طالبت خلال محادثات مع بريطانيا برفع كامل للعقوبات الغربية

أكدت تركيا ضرورة رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا ودعم شعبها في المرحلة التي تسعى فيها إلى استعادة عافيتها

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».