جدل حول ترميم لوحة تتجاوز قيمتها 400 ألف دولار في سيول

عمل فنان الغرافيتي الأميركي جون وان في سيول بعد تشويهه باللون الأسود (رويترز)
عمل فنان الغرافيتي الأميركي جون وان في سيول بعد تشويهه باللون الأسود (رويترز)
TT

جدل حول ترميم لوحة تتجاوز قيمتها 400 ألف دولار في سيول

عمل فنان الغرافيتي الأميركي جون وان في سيول بعد تشويهه باللون الأسود (رويترز)
عمل فنان الغرافيتي الأميركي جون وان في سيول بعد تشويهه باللون الأسود (رويترز)

موقف محير وجد فنان الغرافيتي الاميركي جون وان نفسه فيه، إذ تعرض أحد أعماله أثناء المشاركة بأحد المعارض الفنية بسيول للتشويه غير المقصود، غير أن الشركة المنظمة للمعرض ترفض تعويضه، بل ترى أن التشويه أضاف للعمل الفني.
وبحسب ما نقلت وكالة د.ب.أ فقد قام زوجان شابان، دون قصد، بتشويه اللوحة التي يبلغ طولها 7 في 2.36 متر بإضفاء لمسات صغيرة من اللون الأخضر الداكن عليها في أواخر مارس (آذار) الماضي، حيث اعتقدا أنها لوحة غير مكتملة يمكن أن يساهم الجمهور فيها في إطار حدث تشاركي.
غير أن الشركة المشاركة في تنظيم المعرض عارضت فكرة إزالة بقع الطلاء غير المرغوب فيها، التي أدت إلى تشويه اللوحة، والمقدرة قيمتها بأكثر من 400 ألف دولار.
وقالت سون جي يون، مديرة شركة «كونتنت كرريتورز أوف كالتشر» المنظمة المشاركة للمعرض، في العاصمة الكورية الجنوبية أمس الاثنين، إن الكثير من الأشخاص علقوا على وسائل التواصل الاجتماعي بأن البقع تبدو «وكأنها جزء من العمل الفني». وقالت إن شركتها ترغب في إقناع فنان الغرافيتي الأمريكي، جون وان، واسمه الحقيقي جون أندرو بيريلو، بعدم المطالبة بترميم لوحته التي تحمل اسم «بلا عنوان».
وقالت إن «ترميم اللوحة سيتكلف نحو 10 ملايين وون (8900 دولار)».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».