سحب «الأحذية الشيطانية» بموجب اتفاق ودي مع «نايكي»

حذاء «الشيطان» (رويترز)
حذاء «الشيطان» (رويترز)
TT

سحب «الأحذية الشيطانية» بموجب اتفاق ودي مع «نايكي»

حذاء «الشيطان» (رويترز)
حذاء «الشيطان» (رويترز)

وافقت شركة نيويوركية على أن تسحب من السوق أحذية رياضية «شيطانية» مثيرة للجدل صنعتها بالتعاون مع مغني الراب ناس إكس، وعلى رد ثمنها لمن اشتروها، في إطار تسوية ودية مع شركة «نايكي» للمستلزمات الرياضية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
واستلهمت «إم إس سي إتش إف» لصنع هذه المنتجات من أحذية «إير ماكس 97» المصنعة من «نايكي»، وأضافت إليها بعض الرموز المرتبطة بالشيطان، منها نجمة خماسية مقلوبة ونقطة من الدم البشري في النعل، وفق الشركة.
واتهمت «نايكي» الشركة المصنعة بتقليد علامتها التجارية والإضرار بها، مشيرة إلى أن دعوات صدرت لمقاطعة الشركة المتخصصة في التجهيزات الرياضية.
وأعلنت «إم إس سي إتش إف» في رسالة بعثت بها، أمس (الجمعة)، إلى زبائنها، أنها توصلت مع «نايكي» إلى اتفاق «على تسوية الخلاف ودياً».
وأضافت الشركة التي تتخذ من بروكلين مقراً، وتقدم نفسها على أنها مجموعة فنية، أنها مستعدة للتعويض الكامل للمشترين عن كل نسخ هاتين السلسلتين المحدودتين، إذا طلبوا ذلك قبل 21 أبريل (نيسان).
وأكدت «نايكي» التوصل إلى اتفاق ودي، ينص على «سحب طوعي» للأحذية من قبل الشركة المصنعة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».