السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته

أمير المدينة تابع ووجه بسرعة القبض عليهم وإحالتهم للتحقيق

السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته
TT

السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته

السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته

تمكنت السلطات الأمنية في منطقة المدينة المنورة غرب السعودية من القبض على 4 أشخاص، قاموا بالاعتداء على معلم وتمزيق ملابسه أمام بوابة المدرسة في قرية «النشيفة» التابعة إداريا لإمارة المنطقة، وفروا من موقع الحادثة بعد تعرض المعلم لضربات مختلفة في الجسم. ووفقا للبيان صدر من إمارة منطقة المدينة المنورة فقد تم إيقاف 3 منهم لدى الشرطة والرابع حدث تم إطلاقه بالكفالة ولا يزال التحقيق جاريا.
وقال الناطق الإعلامي للإمارة، إن توجيهات كانت قد صدرت من الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، للجهات المختصة بسرعة القبض على مرتكبي هذا الاعتداء وإحالتهم لجهات التحقيق بما يحفظ للمعلم حقوقه وللتعليم هيبته ومكانته. وتعود تفاصيل الواقعة، عندما قام 4 أشخاص في صباح يوم الأربعاء الماضي بشن هجوم بالضرب على المدرس أثناء قدومه للمدرسة، ولحظة دخول الطلاب المدرسة، الأمر الذي أثار استياء الكثير من زملاء المعلم وطلابه للتدخل وتخليصه من المهاجمين، الذين سارعوا بالفرار.
ومع تسجيل هذه الحالة، تكون غالبية المدن قد سجلت حضورا في حالات الاعتداء والتي تستدعي تدخل الجهات المعنية لوقف هذه التجاوزات من قبل الطلاب على المعلمين. إذ سجلت الطائف في العام الماضي حالة لتعرض معلم للاعتداء من قبل 7 طلاب أدخل على أثرها للمستشفى، وقبلها سجلت جدة حالة غريبة بعد أن أدخل مجموعة من الطلاب مديرهم السابق لفناء المدرسة والاعتداء عليه مستخدمين الأسلحة البيضاء، فيما تعد حالة معلم ضباء من الحالات النادرة بعد أن لحق مجموعة من الطلاب بالمعلم إلى منزله وأصابوه في أذنه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.