الاتحاد يتحدى ظروفه الاستثنائية ويقهر الهلال بثنائية

ضمك فجّر مفاجأة جديدة على حساب النصر في جولة المحترفين الـ25

TT

الاتحاد يتحدى ظروفه الاستثنائية ويقهر الهلال بثنائية

هزم الاتحاد ظروفه الصعبة، من بينها غياب مدافعه الأبرز أحمد حجازي، وكذلك زميله الدولي زياد المولد، وخروج المخضرم عمر هوساوي مصاباً في أول دقائق المواجهة، وحقق فوزاً مثيراً على الهلال 2 - 0 في كلاسيكو الكرة السعودية الذي جرى على ملعب الشرائع بمكة المكرمة ضمن الجولة 25 من بطولة دوري المحترفين السعودي.
ورفع الاتحاد بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة 45 بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر الهلال وبالرصيد النقطي ذاته مع الشباب الذي يخوض مباراته في هذه الجولة مساء اليوم أمام الباطن، في الوقت الذي تجمد رصيد الهلال عند 48 نقطة.
وافتتح الاتحاد أهداف المباراة عن طريق البديل عبد المحسن فلاته مع الدقيقة 26 من عمر المباراة، قبل أن ينجح سعود عبد الحميد في تعزيز تقدم فريقه بهدف ثانٍ قبل صافرة نهاية شوط المباراة بكرة مخادعة للحارس عبد الله المعيوف.
وفي مدينة أبها، زاد فريق ضمك من أوجاع فريق النصر بعدما حقق فوزاً ثميناً من أمامه، وأحيا آماله مجدداً في البقاء ضمن صفوف فرق دوري المحترفين السعودي بعد رفع رصيده النقطي إلى 27 نقطة متقدماً نحو المركز الـ14 على حساب فريق الوحدة، الذي تراجع نحو المركز الخامس عشر بالرصيد النقطي ذاته.
ولم ينجح فريق النصر في تجاوز أزمة خروجه من كأس الملك، حيث فشل في تحقيق الفوز من أمام ضمك، ليتجمد رصيد الفريق العاصمي عند النقطة 36 في المركز الخامس بلائحة الترتيب.
وسجل لفريق ضمك مهاجمه بيليجرينو (هدفين)، بالإضافة للأرجنتيني زيلايا، فيما سجل لفريق النصر عبد الفتاح عسيري وعبد الرحمن العبيد، في الوقت الذي أضاع فيه سلطان الغنام ركلة جزاء لفريقه النصر.
وفي مدينة بريدة، تمكن فريق التعاون من تحقيق فوز ثمين أمام ضيفه فريق العين بثلاثة أهداف دون رد ليواصل سكري القصيم عروضه المميزة ونجاحاته، حيث رفع التعاون رصيده إلى النقطة 41 في المركز الرابع بلائحة الترتيب، في الوقت الذي بات فيه فريق العين قريباً جداً من إعلان هبوطه لدوري الدرجة الأولى بعد تجمد رصيده عند النقطة 20 في المركز الأخير بلائحة الترتيب.
وافتتح عبد الله الجوعي أهداف فريقه التعاون مع الدقيقة 29 قبل أن يضيف إياغو سانتوس الهدف الثاني لفريقه في شوط المباراة الثاني، وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة عزز كاكو أهداف فريقه بهدف ثالث عن طريق ضربة جزاء.
ويسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الجولة بإقامة ثلاث مواجهات، حيث يخوض فريق الشباب مباراة صعبة أمام الباطن في مدينة حفر الباطن بحثاً عن نقاطها الثلاث، ومواصلة المنافسة على تحقيق لقب الدوري، كما يلتقي الاتفاق والقادسية في ديربي الشرقية ويحل الفيصلي ضيفاً ثقيلاً على الفتح.
ويدخل الليث الشبابي مباراته بعد فترة التوقف الحالية التي شهدت جاهزية المهاجم النيجيري إيغالو بعد خروجه متأثراً بإصابته في مواجهة الاتحاد التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الـ23.
وأمضى الشباب فترة التوقف الحالية بإعداد وتجهيز لاعبيه المصابين، يأتي أبرزهم أحمد شراحيلي، بالإضافة للنيجري إيغالو، كما خاض الفريق مباراة ودية أمام فريق طويق وكسبها بسبعة أهداف مقابل هدفين كان النيجري إيغالو حاضراً من خلالها بهدفين.
أما فريق الباطن الذي تعرض لصدمة كبيرة قبل فترة التوقف الحالية بعد خسارته التاريخية من أمام النصر بسبعة أهداف دون رد قادت إدارة النادي لإعلان قرار إقالة البرتغالي غاريدو مدرب الفريق، والتعاقد مع الصربي إلكسندر فيسيلينوفيتش.
وفي مدينة الدمام، يحتدم الصراع بين قطبي المنطقة الشرقية (الاتفاق والقادسية) في مواجهة الديربي الذي يدخله الفريقان وسط ظروف متشابهة وطموحات متقاربة، حيث يحتل فارس الدهناء فريق الاتفاق المركز السادس برصيد 35 نقطة مقابل 31 نقطة لفريق القادسية الذي يحضر في المركز العاشر قبل بدء منافسات هذه الجولة.
ويتطلع الاتفاق لمواصلة انتصاراته التي استعادها الجولة الماضية قبل التوقف، خصوصاً في ظل امتلاك الفريق فرصة الحلول بمركز متقدم في لائحة ترتيب الدوري، فيما يحاول غريمه التقليدي القادسية استعادة نغمة انتصاراته والبحث عن اقتناص نقاط المباراة التي ستساهم في تحسين مركز الفريق وتقوده للتقدم بعيداً عن مراكز خطر الهبوط لأندية الدرجة الأولى.
وفي مدينة المجمعة، يستضيف فريق الفيصلي نظيره فريق الفتح، حيث يدخل صاحب الأرض المباراة بنشوة تأهله لنهائي بطولة كأس الملك بعد فوزه على النصر في دور نصف نهائي البطولة بهدف وحيد دون رد، رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة العاشرة بعد طرد المدافع إيغور روسي.
ويتقارب الفيصلي مع ضيفه الفتح نقطياً، وفي لائحة ترتيب مراكز الدوري، حيث يحتل عنابي سدير المركز الثاني عشر برصيد ثلاثين نقطة، فيما يتقدم عليه فريق الفتح بالحلول بالمركز الحادي عشر برصيد 31 نقطة.
ويدخل الفتح اللقاء بعد خروجه من بطولة كأس الملك إثر خسارته أمام التعاون رغم المستويات الجيدة التي قدمها وصحوته الفنية التي ظهر عليه في الجزء الأخير من المباراة، حيث قلص الفارق التهديفي إلى هدف وحيد، لكنه ودع البطولة.


مقالات ذات صلة

«الانضباط» تدين «الاتحاد» في قضية «لافتة الديربي الجدلية»

رياضة سعودية الانضباط قررت معاقبة جماهير الاتحاد في قضية اللافتة (رويترز)

«الانضباط» تدين «الاتحاد» في قضية «لافتة الديربي الجدلية»

أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً يقضي بمعاقبة نادي الاتحاد، على خلفية قيام عدد من جماهيره بإدخال لافتة إلى مدرجات الملعب.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية السومة متألماً بعد تعرضه للإصابة (تصوير: نايف العتيبي)

السلبية تخيم على مواجهة الفيحاء والحزم... والسومة يخرج «مصاباً»

فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء الفيحاء وضيفه الحزم، الخميس، ضمن منافسات المرحلة الـ11 من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

عبد الله المعيوف (المجمعة)
رياضة سعودية من مباراة الفيحاء والحزم في المجمعة (تصوير: نايف العتيبي)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الرابطة رفضت توقيت الفيحاء «الشتوي»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن رابطة الدوري السعودي للمحترفين، رفضت طلب نادي الفيحاء تقديم مباراته أمام الحزم لتقام عصراً.

عبد الله المعيوف (المجمعة)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي (موقع النادي)

كونسيساو: أشعر بحرقة جماهير الاتحاد نفسها

أكد البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب الاتحاد، أن فريقه ما زال بحاجة إلى الوقت حتى يُظهر أفضل ما لديه من إمكانات، مشيراً أن التغيير لا يأتي بين يوم وليلة.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية إنزاغي يتابع أداء لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (موقع النادي)

إنزاغي: نيفيز قائد مهم في غرفة الملابس... أتمنى استمراره

يأمل الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب الهلال، في استمرار لاعبه البرتغالي روبن نيفيز مع الفريق، وذلك وفق أفصح عنه في المؤتمر الصحافي.

هيثم الزاحم (الرياض)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.