إيران: اعتقال «جاسوس لإسرائيل» في إقليم أذربيجان الشرق

صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران: اعتقال «جاسوس لإسرائيل» في إقليم أذربيجان الشرق

صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران (أرشيفية - أ.ف.ب)

ألقت السلطات الإيرانية القبض على «جاسوس لإسرائيل»؛ حسبما أفاد موقع إخباري إيراني، اليوم الاثنين، دون أن يذكر جنسية المعتقل.
ونقل موقع «وكالة نادي المراسلين الشباب» للأنباء التابع للتلفزيون الإيراني، عن مسؤول بوزارة الاستخبارات قوله: «اعتُقل جاسوس لإسرائيل في إقليم أذربيجان الشرق الإيراني... كما اعتُقل جواسيس آخرون كانوا على اتصال بأجهزة استخبارات في دول عدة».
وترفض إيران الاعتراف بإسرائيل وتتهمها بالوقوف وراء أعمال تخريب واغتيال علماء يشاركون في البرنامج النووي الإيراني.
وأعدمت السلطات العام الماضي إيرانياً أُدين بالتجسس لصالح المخابرات الأميركية والإسرائيلية.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.