إصابات «كورونا» العالمية تتخطى 130 مليوناً

TT

إصابات «كورونا» العالمية تتخطى 130 مليوناً

تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم 130 مليون حالة. وأظهر إحصاء لوكالة «رويترز» أن أكثر من 130.24 مليون نسمة أُصيبوا بالفيروس، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الوباء إلى 2.98 مليون.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وكشفت بيانات جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية ووكالة «بلومبرغ»، أمس، عن إعطاء 9.‏628 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لـ«كورونا» على مستوى العالم حتى الآن، فيما معدل التطعيم عالمياً بنحو 8.‏15 مليون جرعة يومياً، على أساس البيانات المعلنة خلال الأيام السبعة الماضية.
وتلقى أكثر من مائة مليون شخص في الولايات المتحدة جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فيما ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه يمكن أن يستأنف المسافرون الذين تم تطعيمهم بشكل كامل رحلات السفر الترفيهية في البلاد.
في غضون ذلك، بينما يستعد الملايين حول العالم، أمس السبت، لقضاء عطلة عيد الفصح في ظل القيود، نظراً لتفشي فيروس كورونا، وردت أنباء مبشرة من الولايات المتحدة الأكثر تضرراً بالوباء، التي أتمت أكثر من 100 مليون عملية تطعيم. لكن الولايات المتحدة، الأكثر تضرراً، باتت أول بلد في العالم يعطي جرعة أولى من اللقاح على الأقل لأكثر من مائة مليون شخص، أي ما يعادل قرابة نصف سكانها البالغين... وشهدت أجزاء عدة من العالم ارتفاعاً مقلقاً في عدد الإصابات رغم تسارع وتيرة التلقيح، ما دفع دولاً أوروبية لإعادة فرض قيود تثير حفيظة شرائح واسعة من سكانها.
وبدأت إيطاليا فرض إغلاق متشدد تزامناً مع عيد الفصح، حيث اعتبر البلد بأكمله «منطقة حمراء» عالية المخاطر لجهة تفشي الفيروس في فترة تطبعها التجمعات العائلية. وخلال مراسم الجمعة العظيمة في الفاتيكان، شوهد البابا فرنسيس أثناء ترؤسه رتبة سجدة الصليب في ساحة القديس بطرس الخالية، حيث منعت قيود «كوفيد - 19» عقد تجمعات كبيرة في المكان للعام الثاني على التوالي.
ودخلت قيود جديدة حيز التنفيذ، أمس السبت، في فرنسا، حيث تحاول السلطات جاهدة التعامل مع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات الذي شكل ضغطاً على المستشفيات في العاصمة باريس. كما تم تشديد القيود في دول أوروبية مثل بلجيكا، بينما حضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السكان في ألمانيا، حيث ألغت الحكومة خططها لفرض إغلاق مشدد خلال عيد الفصح، على الحد من أنشطتهم الاجتماعية قبيل العطلة.
وقالت ميركل إن «الأطباء والممرضين يبذلون كل ما في وسعهم»، محذرة من أن المستشفيات تمتلئ بالشباب. وتابعت: «علينا عدم تركهم وحدهم، بل دعمهم بأفعالنا... يعني ذلك أن على احتفال عيد الفصح أن يكون هادئاً وضمن دائرة صغيرة مع خفض كبير في الاختلاط» مع الأشخاص.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.