مشروع إماراتي ـ صيني لإنتاج «سينوفارم»

الشيخ عبد الله بن زايد ووانغ يي وزير الخارجية الصيني خلال تدشين المشروع أمس في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد ووانغ يي وزير الخارجية الصيني خلال تدشين المشروع أمس في أبوظبي (وام)
TT

مشروع إماراتي ـ صيني لإنتاج «سينوفارم»

الشيخ عبد الله بن زايد ووانغ يي وزير الخارجية الصيني خلال تدشين المشروع أمس في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد ووانغ يي وزير الخارجية الصيني خلال تدشين المشروع أمس في أبوظبي (وام)

أطلق الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الصيني وانغ يي المشروع المشترك «علوم الحياة وتصنيع اللقاحات في الإمارات بين مجموعة (جي 42) الإماراتية ومجموعة سينوفارم الصينية، الذي تم بموجبه الإعلان عن تدشين أول خط تصنيع وإنتاج لقاح (كوفيد 19) بين المجموعتين».
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في تصريحات أمس، «أن الإمارات والصين تدشنان فصلاً جديداً في تاريخ علاقتهما التاريخية والاستثنائية، عنوانه (شراكة استراتيجية من أجل الإنسانية)». وقال: «نحتفي بما حققته شراكتنا الاستراتيجية الشاملة والخاصة من إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، ونواصل العمل الذي بدأناه معاً منذ بداية جائحة (كوفيد 19) والذي شكل نموذجاً رائداً للتعاون المشترك بين الدول الصديقة في مواجهة التحديات»، مؤكداً أن فوائد هذا المشروع المهم لا تقتصر وحسب على البلدين، وإنما تشمل العالم أجمع.
وأضاف أن المشروع المشترك «علوم الحياة وتصنيع اللقاحات في الإمارات» يشكل إضافة نوعية للجهود العالمية المبذولة من أجل التصدي إلى جائحة (كوفيد 19) التي تأثر بها العالم أجمع، مؤكداً أن الإمارات تؤمن بأهمية تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل محاربة هذه الجائحة، والمضي قدماً نحو السيطرة على تداعياتها ومعالجة آثارها من أجل سلامة الشعوب وأمن واستقرار المجتمعات.
وقال ليو جينغزهين رئيس مجلس إدارة مجموعة «سينوفارم» الصينية في كلمته خلال الحفل: «اليوم نخطو خطوة ضخمة في رحلة محاربة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)»، مشيراً إلى أن هذا المشروع الرائد جاء نتاج التعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والصين وجهودهما الرائدة في مواجهة هذه الجائحة.
ونوّه إلى أن الإمارات بهذه الخطوة مهدت الطريق أمام تسجيل وإنتاج لقاح سينوفارم وتوفيره تجارياً، تجسيداً للجهود الرائدة للبلدين الصديقين من أجل التعافي من هذه الجائحة، وقال إن هذا المشروع المشترك الجديد سيلعب دوراً فاعلاً في التصدي لجائحة «كوفيد 19» في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم أجمع، مؤكداً أن هذا المشروع سيقدم إسهامات مهمة لتعزيز صحة وسلامة المجتمعات.
وعقب ذلك، أعلن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ووانغ يي التدشين الرسمي للمشروع وإطلاق أول خط إنتاج وتصنيع لقاح «كوفيد 19» في الإمارات.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».