كلاسيكو الهلال والأهلي.. تفوق أزرق على مدى 10 سنوات

ياسر القحطاني الأكثر تسجيلاً في لقاءات الفريقين

مواجهات الهلال والأهلي شهدت تفوقا واضحا للأول خلال السنوات العشر الأخيرة
مواجهات الهلال والأهلي شهدت تفوقا واضحا للأول خلال السنوات العشر الأخيرة
TT

كلاسيكو الهلال والأهلي.. تفوق أزرق على مدى 10 سنوات

مواجهات الهلال والأهلي شهدت تفوقا واضحا للأول خلال السنوات العشر الأخيرة
مواجهات الهلال والأهلي شهدت تفوقا واضحا للأول خلال السنوات العشر الأخيرة

يرتكز فريق الهلال على عدد كبير من الانتصارات عندما يلاقي نظيره فريق الأهلي، مساء اليوم الجمعة، في نهائي كأس ولي العهد السعودي، حيث يملك أفضلية كبيرة في مواجهات الفريقين خلال السنوات العشر الماضية، وذلك بنسبة تفوق بلغت 51.7 في المائة، مقابل انتصارات ضئيلة لفريق الأهلي وذلك بنسبة 13.7 في المائة، في حين بلغت نسبة التعادل في المواجهات التي جمعت بينهما نحو 34.4 في المائة.
ووفقا لإحصائية أعدتها «الشرق الأوسط» عن مواجهات الفريقين في كل البطولات، باستثناء الودية منها، إضافة لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد المصنفة للفرق الأولمبية، وذلك خلال الفترة الزمنية التي بدأت من فبراير (شباط) 2005 وحتى فبراير 2015، فقد تواجها في 29 مباراة، منها عشرون مواجهة على صعيد الدوري السعودي، في حين كانت خمس مباريات منها في مسابقة كأس ولي العهد، مقابل مواجهتين في بطولة كأس الملك ومثلهما في بطولة دوري أبطال العرب.
وسجل الهلال رقما كبيرا في عدد انتصاراته وتفوقه على نظيره فريق الأهلي وذلك بـ15 انتصارا، مقابل عدد قليل لنظيره فريق الأهلي الذي تمكن من تحقيق الانتصار في أربع مباريات فقط طيلة السنوات العشر الماضية. وخلال هذه الفترة الزمنية التي شهدت تفوقا أزرق كبيرا حضر التعادل بين الطرفين في عشر مباريات ليشكل نسبة كبيرة إلى جوار انتصارات فريق الهلال.
وفي هذه الفترة الزمنية التي تم فيها حصر عدد المباريات التي جمعت الفريقين في مختلف البطولات والمسابقات، كانت أكبر نتيجة تم تسجيلها هي فوز فريق الهلال بأربعة أهداف على نظيره فريق الأهلي، حيث تكررت هذه النتيجة ثلاث مرات، كانت الأولى في مواجهة دورية جمعت بين الفريقين في موسم 2005 وانتهت بفوز الأزرق بأربعة أهداف حملت توقيع البرازيلي كماتشو وياسر القحطاني بواقع هدفين لكل منهما، في حين تكررت هذه النتيجة مجددا في موسم 2009 على صعيد الدوري وسجل الأهداف في تلك المباراة كل من الكوري يوو بيونغ ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي وأسامة هوساوي، قبل أن ينجح الهلال أخيرا في تكرار هذه النتيجة في موسم 2012 على صعيد الدوري.
أما على صعيد هدافي الفريقين في مبارياتهم خلال السنوات العشر الماضية فقد تصدر مهاجم فريق الهلال وقائده ياسر القحطاني القائمة بسبعة أهداف، حيث بدأت علاقته بالشباك الخضراء في موسم 2005، فيما كان آخر أهدافه في 2012. ويغيب القحطاني عن صفوف فريقه الهلال هذا المساء بداعي إصابته بالرباط الصليبي والتي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي، فيما حضر خلف القحطاني في قائمة هدافي مواجهات الفريقين خلال السنوات العشر الماضية مهاجم فريق الأهلي مالك معاذ برصيد ستة أهداف، حيث سجل مالك معاذ أول أهدافه في موسم 2006، فيما كان آخرها في موسم 2011. وودع مالك معاذ صفوف فريقه الأهلي بعد تجربة قصيرة حافلة بالتميز.
وجاء في المركز الثالث بالمناصفة الثنائي الأجنبي مهاجم فريق الأهلي العماني عماد الحوسني بواقع خمسة أهداف، والمحترف البرازيلي السابق في صفوف فريق الهلال مارسيلو كماتشو بالرصيد التهديفي ذاته الذي يملكه الحوسني. ومثل كماتشو الفريقين إلا أنه قضى فترة زمنية طويلة في صفوف فريق الهلال نجح خلالها في تسجيل أهدافه الخمسة في شباك فريق الأهلي. وأخيرا، حضر المحترفان السابقان في صفوف الهلال لاعب خط الوسط الليبي طارق التائب، وإلى جواره الجناح السويدي فيلهامسون، وذلك بواقع أربعة أهداف لكل منهما.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».