برلمان كاتالونيا يفشل في انتخاب رئيس لحكومة الإقليم

TT

برلمان كاتالونيا يفشل في انتخاب رئيس لحكومة الإقليم

التقى أعضاء البرلمان في إقليم كاتالونيا الإسباني يوم الجمعة، على مدى عشر ساعات في محاولة لانتخاب رئيس جديد للحكومة، وذلك بعد ستة أسابيع من التصويت على انتخاب برلمان جديد، لكنهم فشلوا في الجولة الأولى. وكان السياسي الانفصالي بيري أراجونيس من الحزب الجمهوري اليساري يتنافس على منصب رئيس الحكومة. ولكن، كما كان متوقعاً، فقد فشل في الحصول على 68 صوتاً المطلوبة في البرلمان الإقليمي المؤلف من 138 مقعداً.
وفي النهاية، حصل أراجونيس (38 عاماً) على تأييد 42 من زملائه فقط. وحصل المرشح على 33 صوتاً من حزبه وتسعة نواب من حزب ترشيح الوحدة الشعبية الذي ينتمي إلى اليسار الراديكالي. وأعلن حزب «معاً من أجل كاتالونيا»، وهو حزب انفصالي ليبرالي محافظ، ويمتلك 32 مقعداً، مسبقاً أنه سيمتنع عن التصويت، ما أفسد فرص أراجونيس.
وكان أراجونيس يسعى إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب «معاً من أجل كاتالونيا» وبتسامح من حزب ترشيح الوحدة الشعبية. إلا أن أراجونيس سيحصل على فرصة ثانية لتحقيق هدفه في الأسبوع الجاري.
وبينما كان يحتاج أراجونيس إلى الفوز بأغلبية مطلقة، 68 نائباً، في البرلمان المؤلف من 135 عضواً في الجولة الأولى، فإن الأغلبية البسيطة من أعضاء البرلمان الحاضرين ستكون كافية في تصويت ثانٍ يوم الثلاثاء المقبل. ورغم أن الأحزاب الثلاثة تتفق قبل كل شيء في السعي من أجل استقلال الإقليم القوي من الناحية الاقتصادية، هناك اختلافات كبيرة بينهم إزاء كثير من مجالات السياسة الأخرى، وهو ما يجعل توصلهم إلى اتفاق فيما بينهم أمراً معقداً ومرهقاً.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.