مدّد المجلس الأعلى للدفاع في لبنان أمس، حال التعبئة العامة 6 أشهر، وقرّر الإقفال التام لكل القطاعات خلال فترة الأعياد بسبب ارتفاع أعداد الإصابات اليومية لـ«كورونا» والتحذير من موجة ثالثة قريبة.
ولفت رئيس الجمهورية ميشال عون، خلال اجتماع المجلس الأعلى إلى تزايد عدد الإصابات بفيروس «كورونا» وكذلك عدد الوفيات، مشيراً إلى أن نسبة الإصابات مقارنةً مع عدد الفحوصات بلغت نحو 27%، بينما معدل الوفيات اليومية لا يزال مرتفعاً في حدود 40 وفاة.
ودعا عون إلى تحديد الوضعية الحالية للإصابات والوفيات واللقاحات، لمواجهة الموجة الثالثة المتوقعة للوباء، ما يحتّم تعزيز القدرة الاستيعابية السريرية في المستشفيات لا سيما العناية الفائقة.
من جهته رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، أنّ انتشار وباء «كورونا» يتزايد، وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بأي إجراءات وقائية. ولبنان كعدد من الدول على مشارف الموجة الثالثة من انتشار «كورونا» والتي قد تكون أخطر من سابقاتها، خصوصاً على أبواب موسم الأعياد، وما يترافق معه من انفلات التدابير الذاتية للمواطنين.
وتطرق دياب إلى المخاوف المتعلّقة بتأمين الأكسيجين والكهرباء والأدوية والمستلزمات الطبية في ظل الأزمة المالية الحادة التي يمرّ بها البلد.
كان المجلس الأعلى للدفاع قد شدد على ضرورة فرض وضع الكمامة على المواطنين والطلب إلى الأجهزة المعنية اتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين، فضلاً عن تأكيد تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضتها المراسيم ذات الصلة، وذلك خلال فترة تمديد التعبئة العامة.
وطلب من اللجنة التقنية المكلفة متابعة الرقابة على «كورونا» استكمال التواصل مع الجهات المعنية ونقابات وجمعيات سياحية وتجارية لجهة وضعها موضع التنفيذ والالتزام بالإجراءات والتدابير التي تسهم في التخفيف من انتشار الوباء، وبتكليف وزير الصحة استكمال التواصل مع الشركات المصنّعة للقاحات لتأمين اللقاحات للمواطنين مع السماح للقطاع الخاص بتأمين اللقاحات عبر مبادرات جماعية وقطاعية تحت إشراف وضوابط وزارة الصحة.
تمديد التعبئة العامة في لبنان
تمديد التعبئة العامة في لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة