مسؤولون خليجيون يحذرون إسرائيل من تصريحات المتطرفين

{الصحة} تطلب فحص سياح الإمارات لتلقيهم اللقاح الصيني

سيلفي للمغني الإماراتي وليد النجم ومرافقين له بالقدس في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
سيلفي للمغني الإماراتي وليد النجم ومرافقين له بالقدس في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

مسؤولون خليجيون يحذرون إسرائيل من تصريحات المتطرفين

سيلفي للمغني الإماراتي وليد النجم ومرافقين له بالقدس في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
سيلفي للمغني الإماراتي وليد النجم ومرافقين له بالقدس في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الصحة الإسرائيلية من أزمة دبلوماسية مع الإمارات بسبب اللقاح الصيني ضد كورونا، عبر مسؤولون من دول خليجية في أحاديث مع نظرائهم في تل أبيب، عن قلقهم من إقامة حكومة مع اليمين المتطرف الذي يطلق تصريحات عدائية للعرب والإسلام.
وقالت القناة الرسمية للتلفزيون الإسرائيلي «كان»، إن المسؤولين في الخليج، قالوا للدبلوماسيين الإسرائيليين، إن «انتخاب المتطرفين أعضاء كنيست، وترشيحهم إلى الحكومة، مقلق. لأن هؤلاء معروفون بمواقفهم المعادية للعرب والمسلمين، وإذا استمروا في هذا العداء وواصلوا نهجهم وتصريحاتهم، فإن ذلك، من المرجح أن يضر باستمرار عملية التطبيع في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية».
وأكد مراسل القناة، روعي قيس، أن المسؤولين الخليجيين، أبلغوا الإسرائيليين، في رسالة إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وقادة الأحزاب على اختلافها، أنه في حال إطلاق تصريحات مسيئة للإسلام أو العرب، فإنهم يتوقعون أن يكون هناك رد قوي وحازم من مؤسسات الدولة والمسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم نتنياهو، أقل ما فيه إدانة التصريحات العنصرية، حال وقوعها، بكامل الوضوح وبلا تأخير.
من جهة ثانية، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أن وزارة الصحة في تل أبيب، توجهت إلى الحكومة بطلب منع دخول سائحين إماراتيين، بسبب تلقيهم اللقاح الصيني ضد كورونا، «لعدم توفر معلومات حوله لدى الوزارة». واقترحت القيام بخطوات مسبقة، لحل هذه المشكلة، بطريقة لا تتسبب في أزمة دبلوماسية.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن «الإمارات وافقت على أن تكون حقل تجارب للقاح الذي أنتجته شركة الأدوية الصينية «سينوفارم». ومع أن التجارب، التي جرت بإشراف دائرة الصحة في أبوظبي ووزارة الصحة الإماراتية، تعتبر ذات قيمة مهنية عالية، فإن هناك 200 جنسية تعيش في الإمارات، والتجربة تحتاج إلى مزيد من الوقت». ولتفادي الوقوع في «حادثة دبلوماسية» بين الإمارات وإسرائيل، اقترح هؤلاء المسؤولون دراسة إمكانية إجراء فحوصات كورونا (PCR) للسائحين القادمين من الإمارات.
وقد جاء هذا الموقف، تعقيبا من وزارة الصحة على نبأ توصل الحكومة الإسرائيلية إلى اتفاقيات مع كل من الإمارات واليونان وقبرص، على احترام ما يعرف بجواز السفر الأخضر، الذي تصدره هذه الدول لمن يتلقى التطعيم باللقاح ضد كورونا. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن تخوفات المسؤولين الإسرائيليين، قد تكون أيضا ردا إسرائيليا على رفض الإمارات استقبال نتنياهو، في الأسبوع الماضي، لقرب الزيارة من موعد الانتخابات، والأجواء غير المريحة والتي يشوبها التوتر بين البلدين، إذ علقت الإمارات تحضيرات لمؤتمر بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومندوب رفيع جدا عن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة دول عربية طبعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، العام الماضي. وكان من المقرر عقد المؤتمر في أبوظبي، في أبريل (نيسان) المقبل، لاستضافة توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والسودان.



الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنان

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنان

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتتضمن حمولة الطائرة مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

تتضمن حمولة الطائرة مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.