«العمل» يفوز بـ7 مقاعد بفضل ناشطة نسائية

ميراف ميخائيل الزعيمة الجديدة لحزب العمل الإسرائيلي (أ.ب)
ميراف ميخائيل الزعيمة الجديدة لحزب العمل الإسرائيلي (أ.ب)
TT

«العمل» يفوز بـ7 مقاعد بفضل ناشطة نسائية

ميراف ميخائيل الزعيمة الجديدة لحزب العمل الإسرائيلي (أ.ب)
ميراف ميخائيل الزعيمة الجديدة لحزب العمل الإسرائيلي (أ.ب)

فازت الناشطة الإسرائيلية في مجال حقوق المرأة ميراف ميخائيلي بمقعد في الكنيست، بعد الانتخابات العامة التي جرت أمس.
وتحت قيادتها، تمكن حزب العمل الإسرائيلي، الذي كان يوماً ما قوة رئيسية، من النهوض من حالة تشبه العدم، إلى الفوز بسبعة مقاعد في الكنيست الذي يتألف من 120 مقعداً، وذلك بعد فرز نحو 90 في المائة من الأصوات.
وفازت ميخائيلي بزعامة حزب العمل نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي فقط، لتحل محل عمير بيريتس، الذي لم يتمكن الحزب تحت رئاسته من الفوز سوى بمقعدين فقط. وقوبل إنجاز ميخائيلي بإشادة من أعضاء الحزب. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن ميخائيلي (54 عاماً)، قولها، أمس، إنها ستسعى لإعادة بناء حزب العمل ليصبح حزباً حاكماً مرة أخرى، كما ظل لعقود بعد تأسيس إسرائيل عام 1948.
ومنذ اغتيال زعيم حزب العمل رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، إسحاق رابين، على يد يهودي متطرف عام 1995، يشهد الحزب اليساري تراجعاً مطرداً. وقالت ميخائيلي، وهي صحافية سابقة عملت في صحيفة «هآرتس» اليسارية، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «أعتقد أنني أعيد بناء حزب العمل كحزب حاكم. لكن الأمر سيستغرق وقتاً». وأضافت، أن «الانهيار من 44 مقعداً إلى الصفر»، استغرق 26 عاماً منذ اغتيال رابين، مشيرة إلى أنها «لإعادة بناء الحزب، بدأت من الصفر إلى سبعة، في شهرين. والآن سيستغرق الأمر بعض الوقت».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.