المسلسلات القصيرة تنافس على المشاهدات الرمضانية

بوستر مسلسل «عالم موازي» دنيا سمير غانم
بوستر مسلسل «عالم موازي» دنيا سمير غانم
TT

المسلسلات القصيرة تنافس على المشاهدات الرمضانية

بوستر مسلسل «عالم موازي» دنيا سمير غانم
بوستر مسلسل «عالم موازي» دنيا سمير غانم

في ظاهرة لافتة بموسم دراما رمضان المقبل في مصر، تشارك نحو 6 مسلسلات تنتمي لفئة الـ15 حلقة في الماراثون المنتظر، لتتحدى قائمة الأعمال الطويلة المكونة من 30 حلقة التي يبلغ عددها نحو 20 مسلسلاً هذا العام، واجتذبت المسلسلات القصيرة صناع الدراما هذا العام بسبب خلوها إلى حد كبير من المط والتطويل، وعدم تحمل قصة وسيناريو العمل إلا هذا العدد من الحلقات، وفق مخرجين مصريين.
ومن بين مسلسلات الـ15 حلقة المشاركة في الماراثون الرمضاني هذا العام «أحسن أب» بطولة علي ربيع، ومسلسل «خلي بالك من زيزي» بطولة أمينة خليل ومحمد ممدوح، ومسلسل «كوفيد - 25» بطولة يوسف الشريف، ومسلسل «عالم موازي» بطولة دنيا سمير غانم، و«شقة 6» بطولة روبي وأحمد حاتم، ومسلسل «بين السما والأرض» بطولة هاني سلامة ويسرا اللوزي المأخوذ عن الفيلم المصري القديم الذي قامت ببطولته هند رستم وأخرجه صلاح أبو سيف.
ويؤكد مخرجو المسلسلات القصيرة ومن بينهم محمود كامل، مخرج مسلسل «شقة 6» أنّ هذه الأعمال تتمتع ببعض المزايا، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «كثير من المنتجين وجدوا أنّ مسلسلات الـ15 حلقة منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى تحقيقها نجاحاً لافتاً بعد عرض بعضها عبر المنصات الرقمية في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنّ «المسلسلات القصيرة ساهمت في كشف عيوب الأعمال الدرامية الطويلة بما تحتويه من مط وتطويل بغرض التماشي مع عدد أيام شهر رمضان ونزولاً على رغبة المعلنين».
ويرى كامل أنّ «عرض المسلسل الشبابي (زودياك) المكون من 15 حلقة في موسم رمضان الماضي بعد نجاحه على منصة (VIU) شجع بعض المنتجين لتكرار التجربة العام الجاري، على أن تعرض بعض المسلسلات في النصف الأول من الشهر، ليعرض مكانها المسلسلات القصيرة الأخيرة في النصف الثاني من الشهر ذاته».
وعرضت القنوات والمنصات الرقمية عدداً من الأعمال الدرامية القصيرة خلال الشهور الماضية التي تفاعل الجمهور معها على غرار «ليه لأ» بطولة أمينة خليل وهاني عادل، و«كل أسبوع يوم جمعة» بطولة منة شلبي وآسر ياسين، ومسلسل «قارئة الفنجان» بطولة أحمد فهمي، و«ما وراء الطبيعة» بطولة أحمد أمين، و«أنصاف مجانين» بطولة أحمد خالد صالح.
ورغم الاحتفاء بعرض المسلسلات القصيرة العام الجاري بموسم رمضان، فإن الناقد الفني محمود عبد الشكور، يؤكد أنّ الأصل في الدراما التلفزيونية الـ15 وأحياناً الـ13 حلقة، وكل الأعمال التي أحبها الجمهور وما زالت في ذاكرته مكونة من عدد حلقات أقل من 30 حلقة على غرار (ذئاب الجبل) و(أحلام الفتى الطائر) و(السقوط في بئر سبع) و(البشاير) وغيرها، لذلك فإنّ إنتاج أعمال قصيرة ما هو إلا عودة للأصل بعد سيطرة دراما الـ30 حلقة على المشهد الرمضاني لسنوات طويلة»، مشيراً إلى أنّ «المسلسلات الطويلة أضرت بالسوق الدرامي وأخضعته لأصحاب الإعلانات كي تكتمل الدورة الرمضانية»، وطالب عبد الشكور بمنح الفرصة لهذه التجارب الجديدة في رمضان المقبل، «لأنّه من الوارد أن تنجح للغاية»، «مؤكداً أنّ العنصر الأهم في نجاح هذه التجربة جودة قصة العمل، وعدم احتوائه على تطويل أيضاً».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».