هبوط أسهم أوروبا بفعل مخاوف من موجة جديدة لكورونا

هبوط أسهم أوروبا بفعل مخاوف من موجة جديدة لكورونا
TT

هبوط أسهم أوروبا بفعل مخاوف من موجة جديدة لكورونا

هبوط أسهم أوروبا بفعل مخاوف من موجة جديدة لكورونا

هبطت الأسهم الأوروبية عن ذروة عام اليوم (الثلاثاء)، إذ تسببت موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا وإجراءات عزل عام في ألمانيا في إثارة المخاوف بشأن تباطؤ تعافي الاقتصاد من صدمة الجائحة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المئة بعد جولة جديدة من العقوبات التي استهدفت الصين مما أثر سلبا على الأسواق الآسيوية.
وانخفض المؤشر داكس الألماني 0.8 في المئة بعد أن أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم تمديد إجراءات العزل العام حتى 18 أبريل (نيسان) وحثت المواطنين على البقاء في المنازل خلال عطلة عيد الفصح.
وتسارعت حصيلة الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في فرنسا على الرغم من بدء ثالث إغلاق، بينما أرجأت النمسا إعادة فتح المقاهي والمطاعم.
وتراجعت أسهم السفر والسياحة مجددا، إذ نزل سهم "آي.إيه.جي" المالكة للخطوط الجوية البريطانية و"إيزي جت" وشركة السفر "توي بين" اثنين وثلاثة في المئة.
وهوى سهم "فولفو" السويدية لصناعة الشاحنات 7.1 في المئة بعد أن حذرت الشركة من أن نقص أشباه الموصلات سيكون له تأثير كبير على الإنتاج في الربع الثاني.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.