رئيسة منظمة الشفافية الدولية تزور اتحاد رجال الأعمال المغاربة

بحثت مع قياداته سبل التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الفساد

هوغيت لابيل في مقر اتحاد رجال الأعمال المغاربة في الدار البيضاء («الشرق الأوسط»)
هوغيت لابيل في مقر اتحاد رجال الأعمال المغاربة في الدار البيضاء («الشرق الأوسط»)
TT

رئيسة منظمة الشفافية الدولية تزور اتحاد رجال الأعمال المغاربة

هوغيت لابيل في مقر اتحاد رجال الأعمال المغاربة في الدار البيضاء («الشرق الأوسط»)
هوغيت لابيل في مقر اتحاد رجال الأعمال المغاربة في الدار البيضاء («الشرق الأوسط»)

زارت هوغيت لابيل، رئيسة منظمة الشفافية الدولية، قبل يومين، مقر اتحاد رجال الأعمال المغاربة في الدار البيضاء، رفقة عبد الصمد صدوق، الأمين العام للفرع المغربي للمنظمة. واجتمعت لابيل خلال هذه الزيارة مع صلاح الدين القدميري، المدير العام لاتحاد مقاولات المغرب، وزكرياء فهيم، رئيس لجنة الأخلاقيات لدى اتحاد مقاولات المغرب، ونائبته بشرى غياتي.
وقدم القدميري لرئيسة الشفافية الدولية خطط ومبادرات اتحاد مقاولات المغرب في مجال تشجيع الحوكمة الجيدة للشركات وأخلاقيات الأعمال والاستقامة، التي جرى اعتمادها في إطار شراكة مع القطاعات الحكومية وهيئات ومنظمات محلية ودولية تنشط في هذا المجال.
وبحث الطرفان، حسب بيان صادر عن اتحاد رجال الأعمال المغاربة، سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجال مكافحة الفساد، بما في ذلك تنسيق المبادرات والتكوين وتطوير ميثاق الاستقامة القطاعية من خلال إشراك الاتحادات القطاعية التابعة لاتحاد مقاولات المغرب.
ولعب أعضاء نشطون في اتحاد رجال الأعمال المغاربة دورا رئيسيا في إنشاء الفرع المغربي لمنظمة الشفافية الدولية منتصف عقد التسعينات، وفي إطلاق الكثير من المبادرات، أهمها الميثاق الأخلاقي للاتحاد، وممارسة الضغط من أجل إصلاح بعض القوانين، خاصة قانون الصفقات الحكومية، إضافة إلى المساهمة في إطلاق الهيئة المغربية لمكافحة الفساد.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.