إيطاليا لتقديم مساعدات إضافية للشركات تبلغ 35.7 مليار دولار

TT

إيطاليا لتقديم مساعدات إضافية للشركات تبلغ 35.7 مليار دولار

تقيم الحكومة الإيطالية حزمة إغاثة إضافية للشركات في مواجهة الوباء، التي تصل قيمتها إلى 30 مليار يورو (35.7 مليار دولار)، وفقاً لما ذكرته صحيفة «إل ماسيجيرو» الإيطالية، أمس الاثنين، في تقرير دون ذكر مصدرها.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن التقرير أن حزمة المساعدات الإضافية تزيد من العجز في ميزانية الدولة. ووفقاً للصحيفة، فإن الحزمة الإضافية يمكن إطلاقها في وقت قريب ربما يحل في مايو (أيار) المقبل.
كانت حكومة رئيس الوزراء ماريو دراغي، قد وافقت يوم الجمعة الماضي على أولى حزم مساعداتها المالية لمواجهة تداعيات جائحة «كورونا»، بقيمة بلغت 32 مليار يورو (38 مليار دولار).
وأعلنت الحكومة أن تلك الحزمة تهدف إلى دعم صناعات تضررت بشدة جراء الجائحة مثل السياحة، وإحداث استقرار لسوق العمل، وتسريع حملة التطعيم ضد الفيروس بالبلاد.
وقال دراغي في مؤتمر صحافي يوم الجمعة، «إننا على دراية أن هذا هو مجرد استجابة جزئية»، مضيفاً أن تلك كانت أفضل استجابة ممكنة حالياً.
في الأثناء، اتفقت مجموعة «سنام» الإيطالية للغاز وصندوق «مبادلة» التابع لحكومة أبوظبي، أمس، على العمل معاً في مشروعات لتطوير أنشطة الهيدروجين بالإمارات العربية المتحدة وأماكن أخرى.
قالت الشركتان، في بيان مشترك، إنهما ستجريان دراسات جدوى للاستثمار المشترك في القطاع.
وفي الآونة الأخيرة، أسست «مبادلة»، التي تدير محفظة استثمارات تبلغ 232 مليار دولار، تحالف أبوظبي للهيدروجين مع شركة بترول أبوظبي الوطني (أدنوك) والشركة القابضة، لبناء صناعة للهيدروجين في الإمارات.
وقال مصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لقطاع استثمارات الإمارات في «مبادلة»، «التوقيع مع (سنام) امتداد للجهود المشتركة لتطوير اقتصاد للهيدروجين في الإمارات، ونحن ملتزمون بتطوير دور الهيدروجين لتلبية احتياجات الطاقة مستقبلاً وعالمياً».
تستثمر «سنام»، أكبر شركة نقل غاز بأوروبا، في الهيدروجين الأخضر، وتقول إن 70 في المائة من شبكة الغاز الطبيعي التابعة لها مصنعة من أنابيب «مجهزة للهيدروجين».
وأقامت الشركة وحدة لاستكشاف التكنولوجيات الجديدة في القطاع، ووقعت مجموعة من الصفقات لاستخدام الهيدروجين في صناعات مثل السكك الحديدية والصلب.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.