أطباء المجر يستغيثون مع ازدياد حالات {كورونا}

من حملات التلقيح بلقاح {سبوتنيك} الروسي في المجر أول من أمس (إ.ب.أ)
من حملات التلقيح بلقاح {سبوتنيك} الروسي في المجر أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

أطباء المجر يستغيثون مع ازدياد حالات {كورونا}

من حملات التلقيح بلقاح {سبوتنيك} الروسي في المجر أول من أمس (إ.ب.أ)
من حملات التلقيح بلقاح {سبوتنيك} الروسي في المجر أول من أمس (إ.ب.أ)

مع الازدياد المستمر في أعداد المصابين بكورونا في المجر... لم تجد السلطات الطبية بداً من إطلاق مناشدة تدعو فيها المتطوعين للانضمام إلى صفوف العاملين في المستشفيات بشمال غربي البلاد التي اكتظت تماماً بالمصابين، حسبما أوردت وكالة {رويترز} في تقرير من بودابست أمس.
وتزداد وتيرة الإصابة بالفيروس في المجر التي دخلت في الموجة الثالثة للجائحة، رغم أن معدلات التطعيم فيها ضمن الأفضل بين دول الاتحاد الأوروبي مقارنة بعدد السكان.
وكانت المجر أول دولة في الاتحاد الأوروبي تشتري وتستخدم لقاحات صينية أو روسية، بعدما قالت إن الإمدادات الغربية تأخرت.
وجاءت مناشدة أمس (الاثنين)، عبر صفحة الغرفة الصحية المجرية على {فيسبوك} بعدما سجلت البلاد رقماً قياسياً للمرضى بالمستشفيات بلغ 11276 بينهم 1340 على أجهزة التنفس الصناعي. وقال لازلو سيارتو رئيس الغرفة الصحية: {أقسام (كوفيد - 19) في جميع المستشفيات تقريباً مكتظة بشكل كبير، هناك نقص في الممرضين وأصبحوا منهكين بشكل مزداد}.
ودعا المتطوعين الذين لديهم رغبة ويمكن الاعتماد عليهم للمشاركة في تدريب مدته من ثلاث إلى أربع ساعات للانضمام إلى العاملين بالمستشفيات والمساعدة في ملاحظة المرضى ورعايتهم.
وفي بيان آخر، دعت وحدة العناية المركزة بمستشفى بودابست سيملفيس الجامعي طلاب كليات الطب والكليات الأخرى للتطوع من أجل المساعدة في رعاية مرضى {كوفيد - 19}.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.