40 قتيلاً على الأقل بهجوم جديد في النيجر قرب الحدود مع مالي

عناصر من قوات الأمن فى العاصمة نيامي (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن فى العاصمة نيامي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

40 قتيلاً على الأقل بهجوم جديد في النيجر قرب الحدود مع مالي

عناصر من قوات الأمن فى العاصمة نيامي (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن فى العاصمة نيامي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة في النيجر مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا في هجوم جديد وقع بالبلاد، حيث هاجمت مجموعة من المسلحين عدة قرى في منطقة تاهوا بالقرب من الحدود مع مالي يوم أمس.
وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن زكريا، اليوم الاثنين، إنه تم نشر قوات في المنطقة، وأنها خاضت مواجهة مع المسلحين.
ولم تعرف بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وتنشط العديد من الجماعات المسلحة في النيجر ودول الساحل المجاورة. وقد أعلن بعضها مبايعة تنظيم «داعش»، بينما ترتبط الأخرى بتنظيم القاعدة.
وتجدر الإشارة إلى أن سيطرة الحكومة على المناطق الصحراوية الواقعة خارج المدن تكاد لا تذكر، وهو وضع تستغله الجماعات المتطرفة والشبكات الإجرامية مثل مهربي البشر.
وتشهد المنطقة الحدودية مع مالي هجمات متكررة. وأعلنت الحكومة قبل أسبوع واحد فقط مقتل 58 شخصا على الأقل في هجوم على سوق بمنطقة تيلابيري.
والعنف جزء من أزمة أمنية أوسع نطاقاً في منطقة الساحل بغرب أفريقيا يغذيها أيضاً متشددون على صلة بتنظيم القاعدة وميليشيات عرقية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.