أميركا تتهم 10 إيرانيين بالالتفاف على العقوبات

عبر تعاملات غير قانونية بلغ حجمها 300 مليون دولار

الناقلة «إم تي هورس» التي ترفع العلم الإيراني والناقلة «إم تي فريا» التي ترفع علم بنما بعد توقيفهما في المياه الإندونيسية يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الناقلة «إم تي هورس» التي ترفع العلم الإيراني والناقلة «إم تي فريا» التي ترفع علم بنما بعد توقيفهما في المياه الإندونيسية يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أميركا تتهم 10 إيرانيين بالالتفاف على العقوبات

الناقلة «إم تي هورس» التي ترفع العلم الإيراني والناقلة «إم تي فريا» التي ترفع علم بنما بعد توقيفهما في المياه الإندونيسية يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الناقلة «إم تي هورس» التي ترفع العلم الإيراني والناقلة «إم تي فريا» التي ترفع علم بنما بعد توقيفهما في المياه الإندونيسية يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

اتهم الادعاء في الولايات المتحدة عشرة إيرانيين أمس (الجمعة) بشأن مخطط مزعوم طويل الأمد للتهرب من العقوبات الأميركية على طهران، من خلال تعاملات غير قانونية بلغ حجمها 300 مليون دولار، بما في ذلك شراء ناقلتي نفط.
وقال متحدث باسم مكتب الادعاء العام الأميركي في لوس أنجليس إن العشرة، وهم ثمانية رجال وامرأتان خارج الولايات المتحدة، ولم يتم اعتقالهم. ورفض الكشف عما إذا كان قد طُلب من حكومات أجنبية اعتقالهم.
وقالت تريسي ويلكسون، المدعية الأميركية بالإنابة، في بيان: «في مخطط واسع النطاق يمتد لما يقرب من عقدين وفي عدة قارات، تآمر المتهمون لإساءة استخدام النظام المالي الأميركي لإجراء معاملات بمئات الملايين من الدولارات نيابة عن الحكومة الإيرانية»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ووُجهت لكل المتهمين العشرة اتهامات بالتآمر لخرق العقوبات القانونية ضد إيران. كما رفعت الحكومة الأميركية دعوى مصادرة مدنية تطالب فيها بأكثر من 157 مليون دولار.
ويقول ممثلو الادعاء إن المخطط يعود إلى عام 1999، عندما افتتح المتهمون سيد زياد الدين طاهري زنجاكاري، وسالم حناره وعيسى شيخ شركة تسمى «برسيبوليس للخدمات المالية»، في لوس أنجليس، التي كانت تُستخدم لتحويل الدولارات بشكل غير قانوني إلى إيران.
وقالت الشكوى الجنائية إن الرجال الثلاثة استخدموا شركة «برسيبوليس» وشركة وهمية ثانية تسمى «روسكو» للقيام بمزيد من المعاملات، بمساعدة المتهم رضا كريمي وآخرين، وفقاً للشكوى الجنائية.
وقالت الوثيقة إن زنجاكاري ومتهماً آخر اسمه عباس أمين أرسلا 20 مليون دولار لماليزيا لشراء معدات أنابيب لشركة نفط إيرانية.
ويواجه زنجاكاري وأمين وسالم حنارة وشخص آخر اتهامات باستخدام شركة واجهة مقرها هونغ كونغ لشراء ناقلتي نفط بقيمة 25 مليون دولار بشكل سري من رجل أعمال يوناني في العام ذاته. وفرضت الولايات المتحدة فيما بعد عقوبات على رجل الأعمال اليوناني الذي لم يُذكر اسمه في الوثائق.



دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
TT

دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)

دُفن جندي إسرائيلي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة، الاثنين، في إسرائيل بعدما أعاد الجيش الإسرائيلي رفاته، الأحد.

وكان أورون شاوول في الـ21 من عمره عندما قتل في 20 يوليو (تموز) 2014 في انفجار الآلية العسكرية التي كان في داخلها خلال عملية عسكرية في مدينة غزة (شمال) أودت أيضاً بحياة 6 جنود آخرين.

واستعادت القوات الإسرائيلية رفاته خلال عملية عسكرية خاصة نُفذت ليل السبت الأحد، بحسب الجيش.

وكان أورون شاوول وجندي آخر هدار غولدين الذي لا تزال رفاته في غزة، محور مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ سنوات.

ويعد هذان الجنديان بالإضافة إلى مدنيَّين يُفترض أنهما على قيد الحياة دخلا القطاع في عامي 2014 و2015 على التوالي وما زالا محتجزين في غزة، ضمن قائمة الرهائن المتداولة في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.

وتعدّهم إسرائيل ضمن 91 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 داخل الدولة العبرية، ولا يزالون محتجزين في غزة.

وهذان المدنيان هما ضمن قائمة الرهائن الثلاثين الذين سيتم الإفراج عنهم في الأسابيع الستة المقبلة بموجب الاتفاق بين «حماس» وإسرائيل، وفقاً للحركة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التقى والدة الجندي شاوول، إن «مهمة» إعادة رفاته كانت تراوده على الدوام، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل «لن تستكين حتى نعيد هدار غولدين وجميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات».

من جانبه، طلب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي حضر الجنازة «الصفح» من العائلة لعدم تمكن دولة إسرائيل من إعادة رفاته قبل اليوم.