تقرير يوصي بعدم إقامة «خليجي 25» في البصرة

رؤساء الاتحادات الخليجية يجتمعون الشهر المقبل... وتوقعات بإقامة البطولة في مايو 2022

أعضاء المكتب التنفيذي منحوا العراق شهراً قبل القرار النهائي (الشرق الأوسط)
أعضاء المكتب التنفيذي منحوا العراق شهراً قبل القرار النهائي (الشرق الأوسط)
TT

تقرير يوصي بعدم إقامة «خليجي 25» في البصرة

أعضاء المكتب التنفيذي منحوا العراق شهراً قبل القرار النهائي (الشرق الأوسط)
أعضاء المكتب التنفيذي منحوا العراق شهراً قبل القرار النهائي (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن لجنة التفتيش المنبثقة عن الاتحاد الخليجي لكرة القدم، قدمت تقريراً للمكتب التنفيذي في الاتحاد تضمن عدم جاهزية البصرة العراقية لاستضافة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ25 المقررة في ديسمبر (كانون الأول) أو يناير (كانون الثاني) المقبلين مشددة على أن الزيارات التفتيشية أظهرت ذلك وأن الحاجة ملحة لنقل البطولة إلى بلد آخر.
وأرجأ اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم أمس الأربعاء، حسم تسمية الدولة التي ستستضيف النسخة المقبلة من كأس الخليج «خليجي 25» إلى اجتماع لرؤساء الاتحادات الذين يمثلون الجمعية العمومية للاتحاد، على أن يعقد الاجتماع خلال شهر.
وقال الاتحاد الخليجي خلال بيان: «اطلع المكتب التنفيذي خلال اجتماع ترأسه الشيخ القطري حمد بن خليفة على تقرير لجنة دراسة ملفات استضافة خليجي 25 الذي قدمه جاسم الشكيلي نائب رئيس الاتحاد ورئيس لجنة دراسة الملفات الخاص باستضافة كأس الخليج».
وأوصى «بعقد اجتماع لرؤساء الاتحادات خلال شهر واحد لاتخاذ القرار النهائي بتسمية البلد المنظم لخليجي «25».
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد تقدم بطلب استضافة البطولة في البصرة، بيد أن صعوبات أمنية قد تقف حائلاً دون موافقة الاتحاد الخليجي على تلك الاستضافة، مما يرجح إقامة البطولة في قطر للمرة الثانية توالياً بعدما استضافت النسخة الماضية شهر ديسمبر 2019. حيث تقدم الاتحاد القطري بملف بديل في حال عدم قدرة البصرة على توفير معايير الاستضافة.
وأكد الشكيلي لوكالة الصحافة الفرنسية: «ارتأى المكتب التنفيذي منح مهلة إضافية للاتحاد العراقي، القرار لم يتخذ بعد، نحن في لجنة دراسة الملفات رفعنا توصية والحسم سيكون خلال اجتماع لرؤساء الاتحادات».
وأضاف: «الملف الوحيد الذي تمت مناقشته هو الملف العراقي، لكن حسب النظام الأساسي هناك دولة تتقدم بصفة بديل وهي قطر».
وبحسب المصادر ذاتها فإن قطر ربما هي التي ستفوز بتنظيم النسخة المقبلة لكأس الخليج العربي على اعتبار أنها قدمت ملفاً للاستضافة فيما لم تتقدم دول الخليج الأخرى بذلك، علماً بأن البحرين ليست متشجعة في تقديم طلب آخر.
ومنح المجتمعون في المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكرة القدم الذي عقد أمس عن بُعد برئاسة الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم مهلة للعراق لمدة شهر على أن تنعقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد الخليجي قبل نهاية أبريل (نيسان) المقبل، وذلك لبحث مستقبل البطولة التي يتوقع أن تسند استضافتها لمصلحة الدوحة والتي يتوقع أن تضع خيار إقامة كأس الخليج في شهر مايو (أيار) 2022 بدلاً من نهاية السنة الحالية على اعتبار أن الدوحة ستستضيف كأس العرب في ديسمبر المقبل، تحت إشراف ودعم الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك في إطار الاستعدادات والتحضير لاستضافة قطر لكأس العالم 2022.
ووسط ضغط الروزنامة الدولية والقارية والإقليمية والمحلية لدول الخليج فإن النسخة المقبلة قد تكون الأقرب إقامتها في مايو 2022 المقبل.
وشارك عادل البطي ممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم في الاجتماع وسط حضور مسؤولي اتحادات الكويت وقطر والبحرين والإمارات والعراق واليمن وعمان.
من ناحيته، قال جاسم الرميحي أمين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم عقب اجتماع المكتب التنفيذي إن الاجتماع كان إيجابياً ونظر الأعضاء إلى مصلحة الكرة الخليجية وتطويرها.
وأضاف: «سيتم حسم البلد المستضيف لكأس الخليج في نسخته المقبلة خلال شهر من الآن من خلال اجتماع سيعقده رؤساء اتحادات كرة القدم في دول الخليج العربي الذين يمثلون الجمعية العمومية.
وتابع: «كلنا حريصون على إقامة البطولة التي لها مكانة كبيرة في قلوب أهل الخليج وإنجاحها بالشكل اللائق بها، وحقيقة كافة الأعضاء يسعون إلى استمرار البطولة وإقامتها كونها ركيزة مهمة في المنطقة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.